27 أكتوبر 2025 م

مفتي الجمهورية يجتمع بمدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش لمناقشة ملامح انطلاق العمل بالمركز وخطته العلمية

مفتي الجمهورية يجتمع بمدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش لمناقشة ملامح انطلاق العمل بالمركز وخطته العلمية

اجتمع فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بمكتبه، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، بفضيلة الشيخ، أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش،أحد المراكز المستحدثة التابعة لدار الإفتاء وبعض السادة المشايخ أعضاء المركز؛ لمناقشة ملامح الانطلاقة الأولى للمركز وخطته العلمية في خدمة قضايا التعايش والعيش المشترك.

وخلال اللقاء، أكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن تأسيس المركز يأتي في إطار رؤية دار الإفتاء لتوسيع نشاطها العلمي والفكري، واستثمار تراث الأئمة المصريين الكبار في بناء خطاب ديني رصين يعزّز قيم التسامح والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن الإمام الليث بن سعد يمثِّل أحد النماذج المضيئة في تاريخ الفكر الإسلامي، إذ جمع بين سعة العلم، ونقاء الفهم، ورحابة العقل، وهي القيم التي يسعى المركز إلى ترجمتها في دراساته ومشروعاته القادمة.

كما وجَّه فضيلته بضرورة أن يتبنّى المركز رؤية واضحة تُركّز على إبراز مفهوم فقه التعايش من منظور علمي راسخ، مع فتح آفاق التعاون مع المراكز البحثية داخل الدار وخارجها، وتنظيم فعاليات علمية تسهم في تعريف الأجيال الجديدة بروح الفقه الوسطي الأصيل، مثمنًا ما يبذله القائمون على المركز من جهد مخلص، مؤكدًا أن دار الإفتاء ستظل حاضنة لكل مشروع علمي يخدم مقاصد الشريعة، ويعزِّز صورة الإسلام السمحة في وجدان الناس.

من جانبه، أعرب مدير مركز الإمام الليث بن سعد، عن خالص شكره وتقديره لفضيلة المفتي على ما يقدمه من دعم وتوجيه دائم، مؤكدًا أن المركز يسعى في مرحلته التأسيسية إلى بناء قاعدة معرفية متينة، ووضع خطة بحثية متكاملة تتناول قضايا التعايش من منظور فقهي معاصر، مستلهمًا منهج الإمام الليث بن سعد في الانفتاح والاجتهاد، مشيرًا إلى أن المركز يعمل على إعداد مجموعة من الدراسات والندوات التعريفية تمهيدًا لإطلاق نشاطه العلمي بشكل موسَّع خلال الفترة المقبلة.

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في حفل افتتاح ملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي انعقد اليوم الخميس، بمدينة الجلالة تحت عنوان «الشباب والمعرفة» بمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الدينية والعديد من الطلاب الوافدين.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد،  مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي الدكتور محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسئول عن الشئون الإسلامية بجمهورية سنغافورة، وسعادة السفير دومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء المصرية وجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، وبحث أوجه الشراكة والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجالات الفتوى والتأهيل والتدريب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19