الثلاثاء 04 نوفمبر 2025م – 13 جُمادى الأولى 1447 هـ
30 أكتوبر 2025 م

محافظ الغربية يستقبل مفتي الجمهورية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

محافظ الغربية يستقبل مفتي الجمهورية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الخميس، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة ودار الإفتاء المصرية، في مستهل زيارة فضيلته لمحافظة الغربية للمشاركة في الندوة التي تنظمها جامعة طنطا بعنوان: «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى شباب الجامعة».

وخلال اللقاء، رحّب محافظ الغربية بفضيلة المفتي في رحاب المحافظة، مؤكدًا اعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس مكانة دار الإفتاء المصرية ودورها الرائد في نشر الفكر الوسطي المستنير، مشيرًا إلى أن الندوة تأتي في توقيتٍ بالغ الأهمية، في ظل ما توليه الدولة المصرية من اهتمام ببناء الوعي وتجديد الخطاب الديني بما يرسخ قيم الانتماء والفهم الصحيح للدين، وينأى بالشباب عن الأفكار الهدامة والمتطرفة.

وأكد محافظ الغربية أن التعاون بين محافظة الغربية ودار الإفتاء يجسد حرص مؤسسات الدولة على تنسيق الجهود في مجالات التوعية وبناء الإنسان، مشددًا على أن المحافظة تدعم كل المبادرات التي تستهدف ترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش والمواطنة، خاصة داخل الجامعات ومراكز الشباب، مثمنًا الدور الوطني والفكري الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتشدد، وتعزيز منهج الوسطية الذي يجمع بين الثوابت الشرعية ومتطلبات العصر.

من جانبه، أعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن سعادته بزيارة محافظة الغربية وجامعة طنطا، مشيرًا إلى أن ندوة «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى شباب الجامعة» تأتي ضمن جهود دار الإفتاء في نشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة التطرف والشائعات بالفكر والمعرفة، مؤكدًا أن الدار تولي اهتمامًا خاصًا بالشباب وتثقيفهم دينيًا وفكريًا لمواجهة تحديات العصر بعقلية منفتحة وواعية.

وأوضح فضيلته أن دار الإفتاء تعمل وفق رؤية علمية متكاملة تستهدف بناء الوعي الديني الرشيد، وتحصين المجتمع من الفكر المنحرف، من خلال البرامج التوعوية والدورات التدريبية والندوات التي تُقام بالتعاون مع الجامعات ومختلف مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن الحفاظ على ثوابت الهوية الوطنية والدينية مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود في سبيل بناء الإنسان المصري القادر على الإسهام في نهضة وطنه.

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحمل رسالة جليلة تؤكد أن التواصل الإنساني لا تحده الحواجز ولا تعيقه العوائق، وأن الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان، لا يسقط باختلاف القدرة أو الوسيلة في التعبير، فقد خلق الله تعالى البشر مختلفين في قدراتهم وملكاتهم، وجعل من هذا التنوع آيةً من آياته ومصدر غنى للحياة الإنسانية.


ألقى الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرة بعنوان «الفتوى والإعلام: تحديات العلاقة وسبل التعاون»، وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية لعدد من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى معالي اللواء، محمود توفيق، وزير الداخلية، في وفاة والدة زوجته الكريمة.


العلاقة بين العقل والعلم والدين علاقة تكامل لا تعارض والوعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من الانسياق وراء التيارات الهدامة-الشباب مطالبون بالتمسك بالقيم والقدوة الصالحة وعدم الاغترار بالمظاهر الخادعة أو الانجراف وراء الشائعات والمحتوى المتدني على وسائل التواصل-الحفاظ على الهوية الوطنية هو أساس الأمن والاستقرار والعمران وخيرات الوطن تمتد إلى الفكر والانتماء والعطاء-الأخلاق لا تستقيم بغير الدين وضعف الالتزام بالقيم الدينية والعرفية هو بداية الانهيار في أي مجتمع


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 04 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :43
الشروق
6 :11
الظهر
11 : 38
العصر
2:43
المغرب
5 : 5
العشاء
6 :24