28 نوفمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يشهد ختام برنامج «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» ويُشيد بجهود مركز التدريب في الارتقاء بمنظومة الأداء الإفتائي

مفتي الجمهورية يشهد ختام برنامج «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» ويُشيد بجهود مركز التدريب في الارتقاء بمنظومة الأداء الإفتائي

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.

وأشاد فضيلة المفتي، خلال كلمته بما أظهره المتدربون من جدية والتزام طوال فترة البرنامج، مؤكدًا أن تطوير القدرات العلمية للعاملين في الحقل الإفتائي يمثل عنصرًا محوريًا في ضبط منهج الفتوى، مثمنًا الجهود التي يبذلها مركز التدريب في إعداد وتأهيل الكوادر الإفتائية وإسهامه في تحسين منظومة العمل داخل الدار، بما يعزّز رسالتها في نشر الوعي الديني الرشيد وتقديم خدمة إفتائية دقيقة ومنضبطة.

كما أكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية ماضية في تنفيذ خططها الرامية إلى بناء وتأهيل كوادر قادرة على الاجتهاد الرشيد والتعامل مع قضايا العصر بمنهجية علمية متوازنة، مشددًا على أهمية الصياغة العلمية للفتوى، إذ هي مسؤولية كبرى تتطلب علمًا وتأصيلاً وفهمًا دقيقًا لواقع الناس، مبينًا أن الجمع بين التكوين الأكاديمي الراسخ والانخراط العملي يشكّل بيئة خصبة لصناعة مفكرين ومفتين متميزين قادرين على خدمة المجتمع والارتقاء بمستوى الخطاب الديني، موضحًا أن صياغة الفتوى عملية دقيقة تُترجم الفهم الفقهي إلى كلام واضح ومنضبط، وتساعد المستفتي على العمل بها دون اضطراب، مؤكّدًا أن المفتي يمثل «صوت العلم الشرعي» في المجتمع.

واختتم فضيلته كلمته، بأن الشباب يمثلون ركيزة أساسية لمستقبل المؤسسات الدينية، وأن نجاح العمل الإفتائي يتطلب العلم الراسخ، والفهم العميق، والقدرة على التعبير الدقيق، وفي ختام الفعالية، حرص فضيلة مفتي الجمهورية على التقاط الصور التذكارية مع المتدربين ومنحهم شهادات اجتياز الدورة؛ تقديرًا لجهودهم والتزامهم خلال فترة التدريب.

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق العشرين من شهر نوفمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


بتوجيه من فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قام وفد من أعضاء مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش التابع لدار الإفتاء المصرية بزيارة إلى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التي تخدم عمل المركز وتدعم جهوده في مجال التعايش والمواطنة ونشر قيم التسامح والسلام المجتمعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 28 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :59
الشروق
6 :31
الظهر
11 : 43
العصر
2:35
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17