01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يعقد جلسة مباحثات مطولة مع بان كي مون في مقر الأمم المتحدة بجنيف

مفتي الجمهورية يعقد جلسة مباحثات مطولة مع بان كي مون في مقر الأمم المتحدة بجنيف

مفتي الجمهورية للأمين العام للأمم المتحدة: مصر خطت خطوات واسعة في محاصرة الفكر التكفيري
مفتي الجمهورية للأمين العام للأمم المتحدة: مصر حذرت العالم من وباء الإرهاب مرارًا وتكرارًا ولم تجد دعوتها آنذاك آذانا صاغية
مفتي الجمهورية للأمين العام للأمم المتحدة: نعيش في فترة عصيبة تتميز بتصاعد الحملات العدائية ضد الإسلام والمسلمين ولا بديل عن الحوار المبني على احترام الخصوصيات الدينية
مفتي الجمهورية للأمين العام للأمم المتحدة: لابد من التمييز بين رسالة الإسلام الصحيحة وبين جرائم الإرهابيين والهدف الأسمى لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي
الأمين العام للأمم المتحدة لمفتي الجمهورية: تمتلك قدرات وإمكانيات كبيرة للتواصل مع العالم وأنا متابع جيد لكل ما تكتبه في الإعلام العالمي عن قضايا الحوار والتعايش ومكافحة التطرّف والإرهاب
بان كي مون يوجه دعوة مفتوحة لمفتي الجمهورية لزيارة الأمم المتحدة في نيويورك

 

عقد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- جلسة مباحثات مطولة أمس مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بجنيف وذلك في مستهل مشاركته في منتدى دافوس الدولي في شرق سويسرا.

أكد مفتي الجمهورية خلال لقائه أن مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة تحتاج إلى حرب فكرية يتعاون فيها علماء الدين مع المنظمات الدولية والإعلام وكذلك الأوساط الأكاديمية في مجال النشر والبحث، من أجل تفنيد تلك الأيديولوجيات وفضح أفكارها الخاطئة، عبر إتاحة المجال للعلماء المسلمين الوسطيين واستضافتهم ودعمهم لتفكيك تلك الادعاءات الكاذبة والفهم المشوه لتعاليم الأديان.

وأوضح مفتي الجمهورية أننا في مصر نعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمى لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي.

وشدد مفتي الجمهورية في مباحثاته مع بان كي مون أن مصر خطت خطوات واسعة في محاصرة الفكر التكفيري لافتاً أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ولا يوجد مجتمع أو دولة محصنة بالكلية من جرائمه مؤكدًا أن مصر حذرت العالم من هذا الوباء مرارًا وتكرارًا ولم تجد دعوتها آنذاك آذانا صاغية.

لفت مفتي الجمهورية إلى ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين مشددًا أن جرائم الإرهابيين تتعارض كليا مع الجوهر الحقيقي لرسالة الإسلام والفهم الصحيح لتعاليمه.

أضاف مفتي الجمهورية أن العالم أحوج ما يكون إلى منتديات تعين على حوارٍ حقيقي نابع من الاعتراف بالهويات والخصوصيات، "الحوار الذي يظل محترما ولا يسعى لتأجيج نيران العداوة والبغضاء أو فرض الهيمنة على الآخر"؛ "الحوار القائم على أساس التعددية الدينية والتنوع الثقافي، الحوار الذي لا ينقلب إلى حديث أحادي".

تابع مفتي الجمهورية "أننا نعيش في فترة عصيبة تتميز بتصاعد الحملات الإعلامية العدائية ضد الإسلام والمسلمين من جهة، واستغلال بعض الأفعال التي تتنافى مع روح الدين الإسلامي الصادرة من الجماعات الإرهابية من جهة أخرى في ترسيخ صور نمطية عن الإسلام تختزله في ديانة تتبنى العنف وتحرض على التطرف وتعارض كل تقدم".

وأوضح المفتي أن مصدر التبرير المزعوم لكثير من مظاهر التطرف والعنف السياسي في العالم الإسلامي وخارجه ليس مرده إلى تعاليم الأديان ولكن لمجموعة معقدة من العوامل نحتاج لفهمها جيدًا بشكل معمق حتى نعالج هذه الظواهر التي تهدد العالم أجمع.

من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن فضيلة المفتي يعد أحد القيادات الدينية الإسلامية المشهود لها عالميّاً و عربيّاً و إسلاميّاً وتتمتع بقبول كبير في الأوساط العلمية والثقافية في العالم أجمع مشيرا إلى امتلاك فضيلته لقدرات وإمكانيات كبيرة للتواصل مع العالم لافتاً أنه متابع جيد لكل ما يكتبه فضيلته في الإعلام العالمي عن قضايا الحوار والتعايش ومكافحة التطرُّف والإرهاب.

ووجه الأمين العام دعوة مفتوحة لمفتي الجمهورية لإلقاء محاضرة عامة عن تعاليم الإسلام الصحيحة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في إطار سعي المنظمة لفتح قنوات مع القيادات الدينية المرموقة حول العالم.

وثمن بان كي مون الدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الوعي الصحيح بالدين الإسلامي في الفترة الماضية، ودورها المؤثر والملموس في المجتمع المصري والعالم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-١-٢٠١٦م

الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلَّا من الأستاذَ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للإفتاء المنعقد بالقاهرة يومَي 12 و13 أغسطس الجاري تحت عنوان: (صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي).


يشهد العالم تحولاتٍ رقْميةً واسعة بفعل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما ألقى بظلاله على حقل الفتوى الشرعية، وأثار أسئلة عميقة حول حدود استخدام هذه التقنيات في مجال الإفتاء، وقد خُصصت الجلسة العلمية الخامسة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، لمناقشة هذه القضايا من خلال مجموعة من الأبحاث العلمية التي عالجت أبعادَ الظاهرة من زوايا متعددة.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


-من واجب العلماء وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى استنادًا إلى قاعدة "الوسائل تأخذ حكم المقاصد"- التقنية الرقْمية قد تُستخدم لتضليل الأمة والتشكيك في ثوابتها ويجب تأهيل العلماء لمواجهتها-الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف ولا يمكن للذكاء الاصطناعي مراعاة هذه الأبعاد


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20