


https://www.facebook.com/IslamophobiaObserveratory



Not In The Name Of Muslims

https://www.facebook.com/IslamophobiaObserveratory
Not In The Name Of Muslims
تمثل ثورة المعلومات التي يعيشها العالم في الوقت الراهن أحد أهم مراحل التطور التاريخي الكبرى في تاريخ الإنسانية. ومن أهم نتائج هذه الثورة المعلوماتية التغيرات الكبرى التي حدثت في الصناعة الإعلامية، وأنماط استهلاك المعلومات، وإنتاجها، ونشرها، والتشارك في مضامينها. ولقد أدى هذا التطور الكبير إلى انقسام وسائل العرض الإعلامية إلى مجالين:
- دائرة المباح أو الحلال في الشرع أكبر وأوسع من دائرة المنع أو الحرام- التشبُّه المنهيُّ عنه لا يتحقَّق معناه إلا إذا قصده المتشبِّه وتعمَّده- لا ينبغي أن ينكر أحد على غيره ثقافاتٍ فقهيةً استقرت في بلد معين ما دامت تتوافق مع الشرع - الأصل في العادات الإباحة ما دامت لا تتعارض مع الشرع- الشرع الشريف يقوم على مراعاة التيسير ورفع الحرج وإزالة الضرر عن المكلفين
قال الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن دار الإفتاء المصرية حريصة على نشر صحيح الدين وتبذل جهودًا كبيرة لتقديم إرشاد ديني صحيح يؤهل المسلم في العالم أجمع لأن يتعايش مع غيره".
استمرَّت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من خطر استغلال تنظيم داعش للأطفال اللاجئين وتجنيدهم وتحويلهم إلى قنابل موقوتة في دول اللجوء، مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي يستغل حاجات الأطفال في المخيمات ورغبتهم في السفر إلى أوروبا، ويبدأ بتجنيدهم في بلدانهم أو في مخيمات اللجوء.