01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأسترالي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة "ميلبورن" لبحث تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأسترالي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة "ميلبورن" لبحث تعزيز التعاون الديني

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - السيد السفير نيل هوكنز - السفير الأسترالي بالقاهرة - والدكتور عبدالله سعيد - أستاذ ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة "ميلبورن" بأستراليا -، لبحث سبل تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والمؤسسات التعليمية في أستراليا.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي للجالية المسلمة في أستراليا.

واستعرض فضيلة المفتي تجربة دار الإفتاء في مواجهة الأفكار المتطرفة والتكفيرية، كما تناول اللقاء فرص التعاون بين دار الإفتاء وجامعة "ميلبورن" في إطار سعي الدار للانفتاح على الجامعات ومراكز البحث والفكر حول العالم.

وأهدى مفتي الجمهورية للسفير الأسترالي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة ميلبورن نسخة من الموسوعة الرقمية للفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

من جانبه أشاد رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة "ميلبورن" بمجهودات دار الإفتاء في مجال مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح صورة الإسلام في الخارج، والقضاء على فوضى الفتاوى بإصدار مثل هذه الموسوعات القيمة بلغات عدة، مما يتيح الفرصة لأكبر شريحة ممكنة من الناس من مختلف دول العالم الاستفادة منها.

وأبدى تطلعه لمزيد من التعاون بين جامعة "ميلبورن" ودار الإفتاء المصرية والاستفادة مما تقدمة من نتاج علمي يمتاز بالوسطية والمنهجية العلمية المنضبطة.

من جهته أثنى السفير الأسترالي على ما حققته دار الإفتاء من إنجازات وانتشار في الفضاء الإلكتروني عبر موقعها على الإنترنت الذي يبث بلغات عدة، وكذلك صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وما تحوية من مواد مكتوبة ومرئية تتناول موضوعات وقضايا مهمة لقطاع عريض من الناس.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-٣-٢٠١٦م

-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58