01 يناير 2017 م

اليوم ختام دورة تفكيك الفكر المتطرف لأئمة أوقاف أسيوط

اليوم ختام دورة تفكيك الفكر المتطرف لأئمة أوقاف أسيوط
تختتم اليوم السبت 5 مارس 2016م فعاليات الدورة اﻷولى "تفكيك الفكر المتطرف"، بأسيوط ، والتي تأتي كثمرة في مجال التنمية العلمية المستدامة للأئمة، بحسب اﻻتفاق الذى تم بين فضيلة اﻷستاذ الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية - ومعالى اﻷستاذ الدكتور مختار جمعة - وزير اﻷوقاف-.

وقد امتدت هذه الدورة المصغرة على مدى خمسة أيام ، وشارك فى فعاليتها مجموعة من علماء دار اﻹفتاء المصرية على رأسهم فضيلة الدكتور مجدى عاشور - أمين الفتوى والمستشار الأكاديمي لفضيلة المفتى -، وفضيلة الدكتور عمرو الوردانى - أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار اﻹفتاء -، وفضيلة الشيخ عصام أنس الزفتاوى - أمين الفتوى ومدير عام دار اﻹفتاء المصرية فرع أسيوط -، وبحضور مجموعة من أئمة اﻷوقاف من محافظات الصعيد المختلفة.

دارت فعاليات الدورة حول تفكيك الفكر المتطرف من خلال تحليل بعض الفتاوى المتعلقة بالفكر التكفيرى والشاذ وبيان بعض أصوله التاريخية والفكرية فى إطار العملية اﻹفتائية والتى تحتاج بطبيعتها إلى تدريب متخصص مستمر وإلى تنمية علمية مستدامة وهو ما تحرص عليه دار اﻹفتاء المصرية مع الكوادر العلمية المتخصصة والتى يتشكل منها فريق العمل بها.

الجدير بالذكر أن تفكيك الفكر المتطرف ﻻ يمكن أن يتم بطريقة علمية ومنهجية صحيحة إﻻ من خلال قواعد المنهج الأزهري الوسطي والذي يحمل لواءه فضيلة اﻹمام اﻷكبر اﻷستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ اﻷزهر.
 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-٣-٢٠١٦م
 

·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


استقبل اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بديوان عام المحافظة؛ نائبًا عن سعادة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، في إطار بحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58