01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: داعش يضع الأطفال في سلّم أولوياته لأنه يرى فيهم وسيلة لضمان الولاء على المدى البعيد

مرصد الإفتاء: داعش يضع الأطفال في سلّم أولوياته لأنه يرى فيهم وسيلة لضمان الولاء على المدى البعيد

كشف مرصد فتاوى التكفير والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية عن جريمة جديدة يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق الأطفال الأبرياء، حيث يستغل التنظيم الإرهابي الأطفال الأيتام ليصنع منهم آلات للقتل الممنهج لا تعرف الرحمة ولا تجيد إلا القتل والذبح.

حيث أصدر تنظيم "داعش" الإرهابي فيديو جديد، يظهر فيه مجموعة من الأطفال من إحدى دور الأيتام وهم يلعبون بدمى على شكل مسدسات وأسلحة نارية، كما أظهرت مشاهد أخرى إجبار الأطفال على القيام بتدريبات بدنية وعسكرية تمهيداً لإستخدامهم في العمليات القتالية.

وأكد المرصد على أن التنظيم الإرهابي يسعى من خلال النهج إلى ضمان إعداد وتجهيز أجيال من القَتَلَة، تضمن بقاء التنظيم واستمراره لعقود طالما بقيت تلك الأجيال التي تحمل منهج التنظيم الدموي الذي يبتهج لرؤية الدماء ومشاهدة القتل والذبح.

وأضاف المرصد أن التنظيم الإرهابي يعمد إلى سياسة تجنيد الأطفال - وخاصة الأيتام - لأنه يعتبرها وسيلة فعالة حيث يخضع التنظيم الأطفال لحصص مكثفة للتشبع بمبادئ التنظيم وحفرها في أذهانهم فالتنظيم لا يقوم فقط بتدريبهم على التكتيكات العسكرية والمهارات القتالية، بل يقوم بعملية غسل أدمغتهم وصب مبادئه القميئة فيها ليخرج بعد ذلك جيلاً يكره العالم ويمقت سبل السلام.

وذكر مرصد الفتاوى التكفيرية أن التنظيم يضع الأطفال في سلّم أولوياته؛ لأنه يرى فيهم وسيلة لضمان الولاء على المدى البعيد، حيث يتم أدلجتهم وتدريبهم منذ نعومة أظافرهم على الفكر التكفيري الدموي، من أجل المحافظة على الولاء لخلافته المزعومة.

وأكد المرصد على أن هذا الفكر الدموي الذي يستغل الأطفال الأبرياء الأيتام في تنفيذ مخطط شيطاني مخالف لتعاليم الإسلام ومخالف للفطرة الإنسانية السوية التي جبل عليها هؤلاء الأطفال الأبرياء، وأن التنظيم تجاهل وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم بإحاطة اليتيم بالرحمة والرأفة وحمايته من كل ما يضره، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبَّابة والوسطى) [رواه البخاري]

مضيفًا أن من إضاعة اليتيم وإلحاق الأذى به - كما يفعل هذا التنظيم الإرهابي - حيث يورد أيتام المسلمين - وغير المسلمين - موارد التهلكة بأن يلقيهم لقمة سائغة في أتون الحرب المستعرة التي لا تجلب إلا التدمير والخراب في المنطقة العربية والدول المسلمة.
 

وحذر المرصد من تبعات هذا النهج الدموي الذي يستغل براءة الأطفال في تحقيق أهدافه التوسعية الإجرامية وتحقيق مكاسب مادية لا علاقة لها بدين أو أخلاق، داعيًا إلى التصدي بقوة لمثل هذه الممارسات الإجرامية بحق الأطفال، والحث على التدخل الفوري لتحرير الأطفال من تلك البيئات الدموية التي يتم فيها استغلالهم وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية ليعيشوا طفولتهم وينعموا بالأمان والسلام.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-٣-٢٠١٦م
 

أكَّد الأستاذ إسماعيل دويدار، رئيس إذاعة القرآن الكريم، أن الكلمة أمانة والفتوى مسؤولية عظيمة، مشددًا على أن صون اللسان ضرورة حتمية، "فهو مركز الأوزار ومفتاح الفتن"، على حدِّ تعبيره.


يسعى المؤتمر إلى بلورة رؤية متجددة لصناعة المفتي، وبناء نموذج رشيد قادر على الإفتاء في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإفتائية العالمية، وتطوير مناهج التأهيل العلمي والمهاري للمفتين.


انطلاقًا من رسالتها الدينية والمجتمعية، وفي إطار التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، تُعلن دار الإفتاء المصرية عن انطلاق قافلة دعوية مشتركة، غدًا الجمعة الموافق الرابع من يوليو 2025م إلى محافظة شمال سيناء وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رسالة الإعلام تعد عنصرًا فاعلًا في تشكيل الوعي الديني، وشريكًا أصيلًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة، وتحصين المجتمعات من دعاوى الفتنة والتطرف، موضحًا أن تغطية القضايا الدينية تتطلب وعيًا راسخًا بطبيعة الخطاب الشرعي، ومهنية عالية في تناول الفتوى، وحرصًا دائمًا على الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة، لما لذلك من أثر كبير في مواجهة الشائعات التي تُروَّج أحيانًا عبر منصات غير متخصصة.


الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً له أدوار دينية ووطنية وتاريخية متعددة.. شباب اليوم مطالب بالنظر باعتزاز وتقدير إلى هويته لأنها تشمل الدين والتاريخ واللغة.. الدين والتاريخ والأسرة مستهدَفون.. وملتقى الشباب يدق ناقوس الخطر أمام الهجمة على القيم.. الحضارة الغربية قامت على أكتاف العرب والمسلمين.. والمتربصون بشباب الأمة يعملون على هزيمتهم نفسيًّا وتفريغهم من الهوية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14