01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية: دور الأزهر لا يمكن أن يزايد عليه أحد

مفتي الجمهورية: دور الأزهر لا يمكن أن يزايد عليه أحد

 مفتي الجمهورية: الأزهر سيظل دومًا رأس القوة الناعمة للإسلام والمسلمين حول العالم

 

أيّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء والذي يرد على الهجمة التي يتعرض لها الأزهر الشريف خلال الفترة الأخيرة.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأزهر الشريف هو المرجعية الأولى للمسلمين في مصر والعالم مشددًا أن الأزهر هو الحامي من التيارات المتشددة والأفكار الشاذة التي يحملها الموتورون.

وأضاف مفتي الجمهورية في تصريحات صحفية صباح اليوم أن الأزهر الشريف كان ومازال حائط الصد المنيع أمام كل محاولات النيل من مصر وشعبها ودورها الإقليمي والعالمي.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الأزهر الشريف كان ولا يزال بحمد الله حاميًا للدين وحارسًا أمينا على الأمة ومصالحها دون تحزب، وظل دومًا منارة العلم الشرعي الصحيح والوسطي البعيد عن تيارات التشدد والمغالاة .

وأكد فضيلة المفتي أن دور الأزهر لا يمكن أن يزايد عليه أحد، مضيفا أن المصريين يدركون طبيعة الدور التاريخي الذي جعل من الأزهر ملاذًا ومرجعية يأوي إليها كل المصريين على اختلاف توجهاتهم، مما أهله لأن يكون إحدى الضمانات الأساسية لوحدتهم على مر التاريخ، مطالبًا كافة المصريين بالالتفاف حول الأزهر الشريف وشيخه الجليل.

وشدد مفتي الجمهورية على أن الأزهر الشريف مستمر في القيام بدوره الوطني، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري ونشر الفكر الأزهري الوسطي المستنير، ليظل دومًا رأس القوة الناعمة للإسلام والمسلمين حول العالم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-٣-٢٠١٦م

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التصوف الصحيح يمثل مسلكًا روحيًا أصيلًا في الإسلام، يقوم على التزكية والترقي الأخلاقي، ويستند في منطلقاته إلى الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، مشددًا على أن هذا المسلك كان ولا يزال أحد أهم روافد التوازن الروحي والفكري في حياة المسلمين.


شهدت الجلسة الختامية للندوة العلمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تكريم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تسعَ شخصيات علمية من المفتين والعلماء ورجال الدين؛ لإسهاماتهم في إثراء المجال الديني والإفتائي.


يؤكِّد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، يمثل مناسبة حضارية عميقة الدلالة، تُستدعى فيها مكانة لغةٍ لم تكن يومًا مجرد أداة للتعبير فحسب، بل كانت وعاءً جامعًا للهُوية، وحاضنةً للفكر، وجسرًا ممتدًّا بين القِيَم الدينية والإنسانية، ومجالًا رحبًا لإنتاج المعرفة وصياغة الوعي


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من كازاخستان والهند ونيجيريا والجزائر وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية ودار الإفتاء المصرية.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21