الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية لمجموعة السفراء العرب والمسلمين في نيودلهي: مصر الأزهر هي عنوان الوسطية الإسلامية وحريصون على الانفتاح على العالم بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز من السلم العالمي

مفتي الجمهورية لمجموعة السفراء العرب والمسلمين في نيودلهي: مصر الأزهر هي عنوان الوسطية الإسلامية وحريصون على الانفتاح على العالم بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز من السلم العالمي

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية – على أن مصر الأزهر هي عنوان الوسطية الإسلامية التي تسع الجميع وتحتوي الجميع، وستظل كذلك بفضل الله عز وجل مرتكزًا لكل دعوات الخير.

أضاف مفتي الجمهورية في لقائه بـ ٢٥ سفيرا يمثلون مجموعة السفراء العرب والمسلمين في مقر السفارة المصرية بنيو دلهي أمس أن مصر حريصة على الانفتاح على العالم وتمد يدها للتعاون بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز من السلم العالمي.

شدد مفتي الجمهورية على ضرورة تكاتف الجهود لاستعادة الصورة الحقيقية للدين الإسلامي من قوى الظلام والإرهاب والتطرف محذرا من أن الخطر الحقيقي يتمثل في انتشار أفكار هذه التنظيمات المنحرفة عن تعاليم الإسلام ومبادئه وسط بعض الشباب المسلم الأمر الذي يمثل تحديا كبيرا في المرحلة القادمة.

أوضح المفتي أن تصحيح الصور النمطية للإسلام والمسلمين في العالم يلقي بمسؤولية كبيرة على القائمين بتجديد الخطاب الإسلامي وتصحيحه في تبني رؤية شاملة تجاه العالم وإدراك البعد الحضاري للظواهر والأشياء المستحدثة، حتى يساهموا في المشاركة الحقيقية في الحضارية الإنسانية.

أشار المفتي في كلمته أن الإسلام الذي تعلمناه وتربينا عليه دين يدعو إلى السلام والرحمة، وأن أول حديث نبوي يتعلمه أي طالب للعلم الديني:"من لا يرحم لا يُرحم، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

تابع مفتي الجمهورية أن فهمنا للإسلام ينبثق من فهم معتدل صحيح للقرآن:" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"وعندما قال الله"لتعارفوا" لم يكن مراده تعالى أن يقتل بعضنا بعضًا، فكل الأديان متفقة على حرمة قتل الأبرياء، وإننا إنما أمرنا بالتعاون على نحو بنّاء .. "وتعاونوا على البر والتقوى ".

اختتم مفتي الجمهورية تصريحاته بقوله: إن الإسلام يحتاج لمن يقدمه بطريقة أكثر عمقا وشمولاً وبمزيد من الحساسية والموضوعية في كل من الإعلام والمناهج الدراسية خاصة فى بلاد غير المسلمين.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-٣-٢٠١٦م
 

بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د..نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، فضيلةَ العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.


نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، أ.د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، يرافقه الدكتور، محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتوره، شيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية، ومكتبة الإسكندرية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20