01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية لمجموعة السفراء العرب والمسلمين في نيودلهي: مصر الأزهر هي عنوان الوسطية الإسلامية وحريصون على الانفتاح على العالم بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز من السلم العالمي

مفتي الجمهورية لمجموعة السفراء العرب والمسلمين في نيودلهي: مصر الأزهر هي عنوان الوسطية الإسلامية وحريصون على الانفتاح على العالم بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز من السلم العالمي

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية – على أن مصر الأزهر هي عنوان الوسطية الإسلامية التي تسع الجميع وتحتوي الجميع، وستظل كذلك بفضل الله عز وجل مرتكزًا لكل دعوات الخير.

أضاف مفتي الجمهورية في لقائه بـ ٢٥ سفيرا يمثلون مجموعة السفراء العرب والمسلمين في مقر السفارة المصرية بنيو دلهي أمس أن مصر حريصة على الانفتاح على العالم وتمد يدها للتعاون بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز من السلم العالمي.

شدد مفتي الجمهورية على ضرورة تكاتف الجهود لاستعادة الصورة الحقيقية للدين الإسلامي من قوى الظلام والإرهاب والتطرف محذرا من أن الخطر الحقيقي يتمثل في انتشار أفكار هذه التنظيمات المنحرفة عن تعاليم الإسلام ومبادئه وسط بعض الشباب المسلم الأمر الذي يمثل تحديا كبيرا في المرحلة القادمة.

أوضح المفتي أن تصحيح الصور النمطية للإسلام والمسلمين في العالم يلقي بمسؤولية كبيرة على القائمين بتجديد الخطاب الإسلامي وتصحيحه في تبني رؤية شاملة تجاه العالم وإدراك البعد الحضاري للظواهر والأشياء المستحدثة، حتى يساهموا في المشاركة الحقيقية في الحضارية الإنسانية.

أشار المفتي في كلمته أن الإسلام الذي تعلمناه وتربينا عليه دين يدعو إلى السلام والرحمة، وأن أول حديث نبوي يتعلمه أي طالب للعلم الديني:"من لا يرحم لا يُرحم، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

تابع مفتي الجمهورية أن فهمنا للإسلام ينبثق من فهم معتدل صحيح للقرآن:" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"وعندما قال الله"لتعارفوا" لم يكن مراده تعالى أن يقتل بعضنا بعضًا، فكل الأديان متفقة على حرمة قتل الأبرياء، وإننا إنما أمرنا بالتعاون على نحو بنّاء .. "وتعاونوا على البر والتقوى ".

اختتم مفتي الجمهورية تصريحاته بقوله: إن الإسلام يحتاج لمن يقدمه بطريقة أكثر عمقا وشمولاً وبمزيد من الحساسية والموضوعية في كل من الإعلام والمناهج الدراسية خاصة فى بلاد غير المسلمين.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-٣-٢٠١٦م
 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58