01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بقرار السلطات البلجيكية بمنع مسيرة مناهضة للإسلام

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بقرار السلطات البلجيكية بمنع مسيرة مناهضة للإسلام

ثمن مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا موقف السلطات البلجيكية الإيجابي بمنع مسيرة مناهضة للإسلام ينظمها مجموعة من اليمين المتطرف، كانت مقررة الأحد المقبل في حي “مولنبيك” بالعاصمة البجيكية بروكسل، وبمشاركة آخرين من فرنسا وهولندا، تحت شعار "الإسلام إلى خارج أوروبا".

كما أشاد مرصد الإفتاء كذلك بالتصريحات الإيجابية التي أطلقها المستشار النمساوي فيرنر فايمان، والتي أكد فيها أن حديث البعض عن ضرورة حظر الإسلام في أوروبا هراء، وتأكيده أن الدين الإسلامي "لا يمثل مشكلة، لكن المشكلة في المتطرفين الذين يسيئون للدين".

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا- في بيان له- أن تلك المظاهرات العدائية ضد الإسلام من شأنها أن تؤجج مشاعر الكراهية بين المسلمين وغيرهم داخل المجتمع البلجيكي، مما يهدد السلم المجتمعي الذي يمثل حائط الصد الأول أمام قوى التطرف والإرهاب.

وأضاف المرصد أن المسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمع البلجيكي، وليس من المعقول طردهم أو إقصائهم من وطنهم، لأن مثل هذه الأفعال هي التي تخلق التطرف الذي يؤدي بدوره إلى العمليات الإرهابية.

وقال مرصد الإفتاء في بيانه: "لازلنا نؤكد مرارًا وتكرارًا أنه لا سبيل لمواجهة التطرف والإرهاب إلا بالعمل سويًا، وبدراسة مستفيضة لأسبابه ووضع الخطط لمواجهته، وكذلك تبني الخطاب الديني الوسطي وتهميش الخطاب المتطرف، حتى نستطيع القضاء على هذا الخطر الذي بات يهددنا جميعًا".

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-٤-٢٠١٦م 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27