01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين ماليزيا ودار الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين ماليزيا ودار الإفتاء

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - صباح اليوم، وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى، لبحث أوجه وسبل تعزيز التعاون الديني بين ماليزيا ودار الإفتاء المصرية.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن العالم الآن يموج بالكثير من التحديات وعلى رأسها جماعات التطرف والإرهاب التي تتطلب منا جميعًا أن نتعاون ونعمل سويًّا من أجل مواجهتها والقضاء علينا، لأنها أصبحت تهدد الجميع.

واستعرض فضيلة المفتي إدارات وأقسام دار الإفتاء المصرية والمهام التي تقوم بها، ومنها إدارة الفتوى الشفوي التي تستقبل ما يزيد عن 350 سائلًا يوميًّا يحضرون إلى الدار، وإدارة الفتاوى الإلكترونية والتي تستقبل ما يقرب من 650 سؤالًا يوميًّا عبر موقع دار الإفتاء، وكذلك البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى الفتوى الهاتفية والتي تستقبل ما يقرب من 600 اتصال من السائلين يوميًّا، وأيضًا الفتاوى المكتوبة، وإدارات الأبحاث الشرعية والحساب الشرعي والمركز الإعلامي.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء قامت بإصدار العديد من الإصدارات باللغات العربية والإنجليزية من بينها موسوعة الفتاوى الإسلامية في 39 مجلدًا منتقاة من فتاوى المفتين السابقين على مدار تاريخ دار الإفتاء، وإصدارات أخرى بلغات غير العربية.

كما تحدث فضيلة المفتي عن مرصد فتاوى التكفير التابع لدار الإفتاء والذي يقوم بالرصد والتحليل والرد على الفتاوى والآراء الشاذة والمتطرفة والذي أصدر حتى الآن ما يزيد عن 50 تقريرًا منذ إنشائه عام 2014.

وأضاف فضيلته إلى أن علماء الدار يقومون بالكثير من الجولات الداخلية والخارجية وعقد لقاءات مع الشباب من أجل مواجهة الأفكار المتطرفة والشاذة وتحصين المجتمعات من التطرف.

من جانبه أكد الوفد الماليزي أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون الديني مع دار الإفتاء المصرية التي تعد إحدى منابر الوسطية ورافدًا من روافد المنهج الأزهري القويم في ظل انتشار التطرف الديني في العالم.

وأكد الوفد حرص ماليزيا على نشر المنهج الأزهري الوسطي بين الماليزيين الذين يعتبرون الأزهر الشريف وعلماءه مثالًا يقتبسون منه العلم الصحيح.

ووجه الوفد دعوة إلى فضيلة المفتي لزيارة ماليزيا وعقد لقاءات مع المسئولين وطلبة العلم هناك، كما أبدى الوفد رغبة بلاده في استضافة علماء دار الإفتاء المصرية في ماليزيا وعقد جولات في مختلف الولايات لعرض المفاهيم الصحيحة للإسلام، وتدريب الأئمة والدعاة هناك.

وأبدى فضيلة مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء لتقديم كافة أشكال الدعم الديني والعلمي للمسلمين في ماليزيا، وتدريب الأئمة، مؤكدًا أن دار الإفتاء لا تألو جهدًا في نشر رسالة الإسلام السمحة بين الناس جميعًا.

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٤-٢٠١٦م

-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58