01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: خريطة "داعش" في سوريا والعراق تنكمش .. والتنظيم يسعى لهدنة لوقف خسائره

مرصد الإفتاء: خريطة "داعش" في سوريا والعراق تنكمش .. والتنظيم يسعى لهدنة لوقف خسائره

 مرصد الإفتاء: داعش يسعى للإعلان عن ولايات جديدة لمواجهة انكماش خريطته الإرهابية بسوريا والعراق

 

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية "تقدير موقف" خاص بحالة تنظيم "داعش" الإرهابي في ظل حالة التراجع والخسائر الفادحة التي مُني بها التنظيم في الشهور القليلة الأخيرة في كل من سوريا والعراق، والتي أوصلت التنظيم إلى أسوأ حالاته منذ انشقاقه عن تنظيم القاعدة "الأم".

وأكد المرصد المعني برصد الفتاوى المتطرفة وتفنيدها والرد عليها، أن الشهور الماضية شهدت تراجعًا كبيرًا في سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المناطق الواقعة تحت سيطرته، بالإضافة إلى فقد العديد من قادته وعناصره القتالية؛ حيث فقد التنظيم ما بين 25 إلى 30 في المئة من الأراضي في العراق وسوريا.

وتابع المرصد أن التقارير الإخبارية تؤكد خسارة تنظيم "داعش" نحو ستمائة مقاتل في مناطق دير الزور والحسكة والرقة وحلب وإدلب، بالإضافة إلى ورود تقارير حول مقتل عدد من قادة التنظيم من بينهم "أبو عمر الشيشاني"؛ القيادي بالتنظيم، ونائب أبو بكر البغدادي، وهو ما دفع التنظيم إلى طلب الهدنة الفورية بعد أن تكبد خسائر فادحة في القتال بينه وبين فصائل أخرى في المعارضة السورية.

وأكد المرصد أن سلسلة الهزائم التي مُني بها تنظيم "داعش" الإرهابي خلال الفترة الأخيرة في سوريا والعراق قد تدفعه نحو تغيير استراتيجيته في الخارج، كي يثبت أنه لا يزال قادرًا على الانتصار، وذلك على نحو القيام بعمليات نوعية خارج سوريا والعراق، والإعلان عن إنشاء ولايات جديدة على غرار الإعلان عن ولاية "خراسان" في لبنان، بهدف رفع معنويات عناصر التنظيم بعد خسائره المتتالية.

وشدد المرصد على أن تراجع قوة ومناطق نفوذ تنظيم "داعش" لا تعني نهايته، وإنما هي مؤشر إيجابي على تراجع قوة التنظيم وفقدانه نفوذه بشكل كبير، ونجاح جهود مكافحة التنظيم في معاقله في سوريا والعراق، ودلالة على ضرورة مواصلة العمل الجماعي في مواجهة التنظيم، واستمرار المعارك الفكرية والميدانية مع التنظيم للقضاء عليه بشكل كامل.

كما لفت المرصد إلى أهمية حرمان التنظيم من تحقيق انتصارات خارج سوريا والعراق ترفع من الروح المعنوية لمقاتليه، كأن يتمدد في ليبيا- أحد المعاقل المحتملة للتنظيم- أو يتمدد في الصومال على حساب تنظيم القاعدة هناك، أو أن يؤسِّس لولايات جديدة بنيجيريا والكاميرون، وهي مساحات يسعى التنظيم لتكون عوضًا عن خسائره الفادحة في كل من سوريا والعراق.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٤-٢٠١٦م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قيام عدد من المتطرفين الإسرائيليين صباح اليوم الجمعة بحرق مسجد في بيت صفافا جنوب القدس المحتلة وكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين في المكان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14