01 يناير 2017 م

دار الإفتاء تستضيف مفتي البوسنة خلال زيارته الرسمية لمصر

دار الإفتاء تستضيف مفتي البوسنة خلال زيارته الرسمية لمصر

تستضيف دار الإفتاء المصرية فضيلة الشيخ حسين كفازوفيتش- مفتى البوسنة والبلقان- الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تبدأ اليوم الاثنين، وتستمر حتى الخميس المقبل بدعوة من فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتى الجمهورية-.

وتنظم دار الإفتاء عدة لقاءات لمفتي البوسنة، حيث سيلتقي فضيلة المفتي، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر- ووزير الأوقاف، ورئيس جامعة الأزهر، وعددًا من المسئولين.

وتتناول اللقاءات التي تنظمها دار الإفتاء لمفتي البوسنة سبل تعزيز التعاون الديني بين البوسنة ومصر، واستعراض أحوال العالم الإسلامي، والإفادة من خبرة دار الإفتاء وتجربتها في مواجهة التطرف والإرهاب، وكذلك دعم نشر الخطاب الإسلامي المعتدل وتنقيته من بعض الشوائب.

وصرح الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي الجمهورية- أن استضافة دار الإفتاء لفضيلة مفتي البوسنة يأتي في إطار استراتيجية الدار في مد جسور التواصل مع المفتين حول العالم، وتحقيق الريادة المصرية في نشر صحيح الدين الإسلامي ومواجهة التطرف ونشر السلام في العالم أجمع.

وأضاف مستشار المفتي أن فضيلة المفتي حريص كل الحرص على مشاركة خبرة وتجربة دار الإفتاء في مواجهة التطرف والأفكار الشاذة مع المفتين والهيئات الدينية في دول العالم المختلفة؛ لأنه لا سبيل لذلك إلا التعاون وتضافر الجهود على كافة المستويات حتى نستطيع القضاء على هذا الخطر الداهم الذي يهدد العالم أجمع.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-٤-٢٠١٦م

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى الرشيدة تمثل ضرورة ملحة لاستقرار المجتمعات وصون تماسكها، مشددًا على أن الفتوى المنضبطة تسهم في توجيه السلوك المجتمعي، وترسيخ القيم الوسطية، ومواجهة الغلو والانحراف الفكري.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر؛ بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان، وقائدًا روحيًّا للكنيسة الكاثوليكية حول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31