الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: غلق مساجد ميانمار واعتقال المُصلِّين جرائم عنصرية تدفع الأفراد للجوء إلى الجماعات المتطرفة

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: غلق مساجد ميانمار واعتقال المُصلِّين جرائم عنصرية تدفع الأفراد للجوء إلى الجماعات المتطرفة

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قيام السلطات المحلية بميانمار بإغلاق الجامع الشهير في مدينة منغدو المعروف بجامع منشي، وإغلاق جامع آخر يُدعى جامع الحاج إسماعيل في مدينة راسيدونغ، ومنع المسلمين من أداء الصلوات في الجامعين، واعتقال من يحاول الصلاة هناك.

واعتبر المرصد أن هذه الممارسات العنصرية والمعادية لمسلمي ميانمار تخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية، التي استقرت عليها الأمم منذ وقت طويل.

وأوضح المرصد أن ممارسة الشعائر الدينية لا تمثل أي تهديد أو خطر على السلطات المحلية في الدول، وإنما منع المسلمين من أداء صلواتهم، والتمييز ضدهم، واعتقال كل من يقترب من المساجد هو التهديد الحقيقي للدولة والمجتمع على السواء، خاصة مع تلقف التنظيمات المسلحة والإرهابية هذه الممارسات التمييزية ضد المسلمين كمسوِّغ لحمل السلاح وممارسة العنف والانضمام إلى الجماعات الإرهابية.

ولفت المرصد إلى أن جامع منشي بمدينة منغدو وجامع الحاج إسماعيل بمدينة راسيدونغ يُعدان من أشهر الجوامع التاريخية التي يمتلكها مسلمو الروهينجا في ولاية أراكان، وتعود لما يقرب من 500 عام مضت، ولا يجوز بحال من الأحوال منع المسلمين من قصدها لأداء الشعائر الدينية.

ودعا المرصد التابع لدار الإفتاء المصرية المجتمع الدولي إلى التصدي للممارسات العنصرية والاضطهاد ضد مسلمي ميانمار، وممارسة الضغوط على السلطات المحلية لدفعها للالتزام بالأعراف والمواثيق الدولية المستقرة في المجتمع الدولي، التي تضمن لكافة الأفراد حرية ممارسة الشعائر الدينية، ومحاسبة الأفراد والهيئات المتورطة في أعمال العنف والتمييز والاضطهاد ضد المسلمين هناك.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٨-٤-٢٠١٦م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20