الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء تعليقًا على الخطاب الأخير لأيمن الظواهري: الظواهري يعيد السباق المحموم في مجال الإرهاب بين القاعدة وداعش

مرصد الإفتاء تعليقًا على الخطاب الأخير لأيمن الظواهري: الظواهري يعيد السباق المحموم في مجال الإرهاب بين القاعدة وداعش

وصف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الخطاب الأخير لأيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة" بأنه يمثل محاولة لاسترجاع زعامة الجهاد العالمي في ظل تنافسه المحموم مع تنظيم داعش الإرهابي، حيث يقدم تنظيم القاعدة نفسه كطليعة الجهاد الحق ضد أمريكا وروسيا وبريطانيا، وكأصحاب منهج صحيح على خلاف داعش التي يصفها تنظيم القاعدة بــ"الخوارج الغلاة والتكفيريين الجدد".
أضاف المرصد أن أيمن الظواهري جمع في خطابه الأخير بين العدو البعيد؛ الغرب، وما يعتبره العدوَّ القريبَ؛ وهو ما يسميه أنظمة الحكم في البلاد العربية؛ حيث دعا في خطابه إلى "الدفاع عن الجهاد في الشام" ضد بريطانيا وأمريكا، والسعودية، ودول تابعة زعم محاولتها "تقديم إسلام مزيف"، ووصف أنظمة تلك الدول وحكامها بـ"الردة" وذلك في تسجيل جديد منسوب له، نشرته مؤسسة السحاب، الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة.
أشار المرصد إلى أن الظواهري يستخدم آليات خطابية من القرآن الكريم والسنة المطهرة لتخدم أغراضه في الصراع على زعامة موهومة، مثل قوله: إن الأكابر المجرمين في الدنيا قد اجتمعوا على "منعِ قيامِ دولةٍ مجاهدةٍ في شامِ الرباطِ والجهادِ… وبدأتِ المؤامراتُ والدسائسُ والضغوطُ والإغراءاتُ"، ولكنه أشار إلى وجود ما وصفها بـ"طائفة مجاهدة، من خيارِ الأنصارِ والمهاجرين، ثابتة على الحقِّ لا تتزحزحُ عنه، فالتفَّتْ حولَها الأمةُ المسلمةُ في الشامِ، وأدركتِ الفرقَ بين صحةِ منهجِها وزَيفِ منهجِ الخوارجِ الغلاةِ التكفيريين الجددِ"، على حد تعبيره، في إشارة إلى عبارات تستخدمها القاعدة لوصف تنظيم داعش.
وتابع المرصد أن الظواهري يسعى لتجنيد المزيد من الأتباع والأنصار فيبرز اتساع جبهة المواجهة في سوريا وتعدد أطرافها مستخدمًا قاموسه في وصف هذه الأطراف فيقول: واجب المسلمين الحقيقي هو "التحريض على وحدةِ المجاهدين في الشامِ، حتى يتحررَ من النظامِ النصيريِ (العلوي) العلمانيِ وأعوانِه الروافضِ الصفويين وحلفائِه الروسِ والغربِيين الصليبين، وحتى يقومَ فيه كيانٌ إسلاميٌّ مجاهدٌ راشدٌ".
ولفت المرصد أن الظواهري قد خص تنظيم داعش الإرهابي، في إطار التنافس المحموم بين القاعدة وداعش على تصدُّر الساحة، بمساحة زمنية طويلة في خطابه؛ حيث قارن بين استراتيجية تنظيم "داعش" وجماعته، قائلًا: "إننا في جماعةِ قاعدةِ الجهادِ، لم نقبلْ بيعةً إلا بالرضا، ولم نُكرِهْ أحدًا عليها، ولم نهددْ بفلقِ الرأسِ ولا حزِّ العنقِ، ولم نُكفِّر من يقاتلُنا، كما يهذي الخوارجُ الجددُ."
وأضاف المرصد أن الظواهري يخشى من انفضاض تنظيم جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة، فرفض الدعوة إلى إنهاء جبهة النصرة لبيعتها له بالقول: "هل سيرضى أكابرُ المجرمين عن جبهةِ النصرةِ لو فارقت القاعدة، أم سيُلزمونها بالجلوس على المائدة مع القتلة المجرمين، ثم يُلزمونها بالإذعان لاتفاقاتِ الذل والمهانة، ثم بالرضوخ لحكومات الفساد والتبعية، ثم بالدخول في لعبة الديمقراطية العفنة"، محذِّرًا إياهم من أنهم سيُلقون بهم في السجنِ.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٥-٢٠١٦م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20