01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء منددًا بهدم «داعش» لقصر ملك الدولة الأشورية بالعراق: مخالفة لصحيح الإسلام وعلى المجتمع الدولي التكاتف من أجل حماية التراث الإنساني

مرصد الإفتاء منددًا بهدم «داعش» لقصر ملك الدولة الأشورية بالعراق: مخالفة لصحيح الإسلام وعلى المجتمع الدولي التكاتف من أجل حماية التراث الإنساني

مرصد الإفتاء: داعش يضرب بتعاليم الإسلام عُرض الحائط ويهدم الآثار والتراث الإنساني
مرصد الإفتاء: هدم «داعش» لقصر ملك الدولة الأشورية بالعراق استمرار لنزيف الحضارة الإنسانية أمام التنظيمات التكفيرية
مرصد الإفتاء: هدم «داعش» لقصر ملك الدولة الأشورية بالعراق يعبِّر عن فكر داعش المشوَّه ولا يَمُتُّ للإسلام بأدنى صلة

ندَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالاعتداءات الممنهجة والمستمرة لتنظيم «داعش» الإرهابي بحق الآثار والتراث الإنساني، وإقدامه على إزالة المعالم التاريخية والآثار الأشورية في العراق، وذلك على خلفية قيام عناصره بهدم بوابة المسقى التاريخية، وقصر ملك الدولة الأشورية في محافظة الموصل، ونَشْرِ صورٍ للآثار التي دمَّرها في مدينة نينوى، والتي أظهرت دمارًا لقصر الملك «سنحاريب» الأشوري وأسواره، وبوابة المسقى التاريخية.

وأكَّد المرصد أن هذه الاعتداءات الهمجية والمستمرة ضد التراث الإنساني بشكل عام، تعبِّر عن تشوهات في فكر ومنهج تلك الفئة الضالة، التي تعادي كلَّ شيء حتى الحجر بما يحمله من قِيَم تراثية وتاريخية، ولا تنبع تلك الممارسات بأي حال من الأحوال من تعاليم الإسلام وقِيَمه العليا.

وأضاف المرصد أن بوابة «المسقى» التي هدمها التنظيم يعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد 705-618 ق.م. وهي عبارة عن بوابة لقصر الملك سنحاريب إمبراطور الدولة الأشورية الحديثة، ولا توجد أي زريعة لهدمها، حتى بالمبررات التي يسوقها أصحاب الفكر المتطرف من أن تلك الآثار قد تُعْبَد من دون الله – على حدِّ وصفهم – فبوابة المسقى وقصر ملك الدولة الأشورية بالعراق لا يمكن بحال من الأحوال أن تُعبد من دون الله أو أن تمثِّل نوعًا من الشِّرك، وهو ما يؤكد أن عداء تلك الفئة الباغية للحضارة والتراث الإنساني هو عداء للإنسان ومنتجاته ومخرجاته الحضارية أينما وُجد.

وأضاف المرصد أن الآثار هي تراث إنساني يعبِّر عن الأمم السابقة وإنجازاتها، وقد دعا الإسلام إلى الحفاظ عليها، بل والاعتبار بها والتدبر فيها، فقال تعالى: ﴿كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ [الروم: 9]، وقال تعالى في موضع آخر: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ • إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ • الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ[الفجر: 6 - 8]، بما يعني أن الحفاظ على تراث السابقين أمر ديني يحقق للإنسان الاعتبار والعظة.

وأكد المرصد أن المتفق عليه بين علماء الأمة هو حرمة هدم الآثار أو الاعتداء عليها أو طمسها تحت أي دعوى، بل إن جوهر الإسلام يدعو إلى الحفاظ عليها بما يتطلبه ذلك من الرعاية والصيانة والترميم؛ فالإسلام احترم الحضارات المختلفة وحافظ على تراثها وآثارها باقية إلى يومنا هذا، وقد سار الصحابة على هذا النهج طوال عصور الفتوحات الإسلامية، ولم يرد أن المسلمين قاموا بتدمير آثار أمة من الأمم أو حضارة من الحضارات.

وجدد المرصد تأكيده على أن حماية الآثار والتراث الحضاري في الدول والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» إنما هي مسئولية المجتمع الدولي بأكمله وينبغي أن يضطلع المجتمع الدولي ومنظماته الأممية بدوره والقيام بمسئوليته في الحفاظ على الحضارة والتراث الإنساني من التخريب والضياع والتدمير، والتصدي لتلك الفئة التي لا تعبر عن فكر أو معتقد ديني، ومنعها من استكمال دورها في طمس وهدم كافة الآثار والمعالم التاريخية في المنطقة العربية والإسلامية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٧-٥-٢٠١٦م

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مع قرب احتفالات عيد الشرطة، وأوضح المرصد أن جهود وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني نجحت في كشف مخطط إرهابي ينفذه قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16