01 يناير 2017 م

الإفتاء: لا مكان للفتن الطائفية في مصر .. والقانون يطبق على الجميع بشكل متساو

الإفتاء: لا مكان للفتن الطائفية في مصر .. والقانون يطبق على الجميع بشكل متساو

الإفتاء: قطع الطريق على المتربصين بالوطن واجب وطني وديني
 

حذرت دار الإفتاء المصرية من خطورة الفتنة الطائفية التي تطل برأسها عبر عدد من الأحداث الإجرامية التي يراد لها أن تأخذ الطابع الطائفي لتكون وقودًا لتنفيذ المخطط الطائفي في مصر على غرار ما حدث في العراق وسوريا وغيرها من الدول والمجتمعات التي ضربتها نيران الطائفية وقضت على نسيجها المجتمعي، وذلك تعقيبًا على ما تناولته وسائل الإعلام من تعرض مواطنة مسنة للاعتداء عليها بالضرب والإهانة بإحدى القرى بمدينة أبو قرقاص بمحافظة المنيا، على إثر مشاجرة وقعت بين أسرتين من أبناء القرية.

وأكدت الدار أن المجتمع المصري مجتمع قوي ومتماسك ولا سبيل للنيل منه أو زرع الشقاق والفتن بين أبنائه، كما أنه لا يجوز بحال من الأحوال امتهان النفس البشرية بأي صورة من الصور، أو الاعتداء عليها، مشيرًا إلى أن القوى المعادية لمصر دائما ما تبحث عن تلك الأحداث لتدق الأسافين وتوقع الفتنة بين أبناء الوطن، وهو ما يحتم على كافة أبناء الوطن قطع الطريق أمام المزايدات والتدخلات الخارجية والداخلية الهادفة للنيل من قوة النسيج المجتمعي ومتانته، والتي تسعى بشكل حثيث إلى إحداث حالة من التراكم من الشعور الطائفي لتكون الزاد في إشعال الوطن وإحراق قواه.

كما أشادت الدار بجهود الأمن المصري وسرعة تعاطيه مع الأحداث، وإعمال القانون وضبط المتهمين، وحماية الأفراد والمنشأت، وفرض القانون بقوة وعلى قدم المساواة بين كافة الأطراف، داعية كافة أبناء الوطن الواحد إلى قطع الطريق أمام المتربصين بالوطن والباحثين عن الفتن والأزمات، ليظل المجتمع المصري ضمانة الاستقرار والأمن والتقدم.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية    ٢٦-٥-٢٠١٦م

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58