الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأسترالي لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وأستراليا

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأسترالي لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وأستراليا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- السيد نيل هوكنز -السفير الأسترالي بالقاهرة- لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وأستراليا.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن التعاون بين الدول على كافة الأصعدة من أجل مواجهة خطر التطرف والإرهاب أصبح ضرورة ملحة، خاصة أن هذا الخطر لم يعد مقتصرًا على دولة بعينها، بل وصل كذلك إلى قلب أوروبا.

وأضاف مفتي الجمهورية أن المعالجة الفكرية والردَّ على هذا الفكر المتطرف هو الأساس في الحرب على الإرهاب؛ لأن الحل الأمني والعسكري وحده لا يكفي، بل يجب استئصال التطرف من جذوره وذلك لن يتم إلا بالمواجهة الفكرية.

وأشار فضيلته إلى أن دار الإفتاء أدركت منذ البداية هذا الأمر وسعت لتفنيد ودحض شبهات المتطرفين والرد عليها بطريقة علمية عبر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة الذي أنشأته منذ أكثر من عامين؛ وذلك عبر وسائل مختلفة من أهمها استغلال الفضاء الإلكتروني للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الناس وبِلُغات عِدَّة، حيث بلغ عدد المتابعين للصفحات الرسمية لدار الإفتاء بلغاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي ما يزيد عن أربعة ملايين متابع.

من جانبه أشاد السفير الأسترالي بالنجاح الكبير الذي حققته زيارة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية- الأخيرة إلى أستراليا، مشيرًا إلى أن الزيارة نجحت بشكل كبير في إطلاع الجانب الأسترالي على ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام، وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من جماعات التطرف التي تشوِّه تعاليم الإسلام السمحة.

كما أبدى السفير إعجابه بصفحات التواصل الاجتماعي لدار الإفتاء التي وصفها بـ "القوية"، لافتًا إلى أنها استطاعت التواصل بشكل جيد وفعال وإيصال رسالتها إلى قطاع عريض من مختلف الدول وخاصة الشباب.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-٥-٢٠١٦م
 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


في إطار الاستكتاب لأبحاث الندوة الدولية الثانية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، وطلبًا لتوحيد المعايير لما يصدُر عن الندوة من أوراقٍ بحثية؛ يُرجى مراعاة ما يلي في الأبحاث المقدمة:


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20