01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بدعوة قس ألماني لتدريس الدين الإسلامي في كل المدارس

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بدعوة قس ألماني لتدريس الدين الإسلامي في كل المدارس

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتصريحات القس هنريك بيدفورد ستروهم- رئيس الكنيسة البروتستانتية الألمانية- والتي طالب فيها بتدريس الدين الإسلامي في جميع المدن الألمانية لمنع الشباب المسلمين من الانخراط في الراديكالية والاتجاه نحو الإرهاب، خاصة وأن من بين كل ست عشرة ولاية ألمانية توجد سبع ولايات فقط تسمح بتدريس الدين الإسلامي للمسلمين في المدارس.

وأكد المرصد أن تدريس الدين الإسلامي في جميع المدن الألمانية من شأنه أن يقضي على الصورة المغلوطة والمشوهة عن الإسلام والمسلمين، والتي يسهم في نشرها كل من الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وكذلك التنظيمات والأحزاب اليمينية المتطرفة المعادية للأجانب بشكل عام، وللإسلام والمسلمين بشكل خاص، حيث يمكن للألمان من غير المسلمين التعرف على حقيقة الدين الإسلامي بشكل موضوعي وبعيدًا عن الدعاية السلبية التي يروج لها البعض هناك.

ومن جانب آخر يمكن أن يسهم تدريس الإسلام في المدن الألمانية في تحصين الشباب المسلم ضد التطرف، ويعزز من شعورهم الوطني واندماجهم في مجتمعهم بعد أن يشعر المسلمون الألمان أن الدين الإسلامي جزء من ثقافة الشعب الألماني، ومرحب بتدريسه في جميع المدن، خاصة أن الكثير من التيارات المتطرفة والإرهابية نجح في جذب الشباب الغربي عبر التركيز على أوروبا التي تعادي الإسلام وترفض المسلمين.

ودعا المرصد كافة المؤسسات التعليمية والتثقيفية الغربية إلى تبني هذا المقترح، وتدريس الدين الإسلامي للقضاء على موجات التطرف والعنف التي تهدد أوروبا، والتعاون مع المؤسسات الإسلامية الكبرى والمعتدلة في إعداد وتدريس الإسلام وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى التعايش والحوار والسلام.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية    ٢-٦-٢٠١٦م

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا اعتبر فيه أن الجزء الثاني من مسلسل (الاختيار 2: رجال الظل)، يعد عملًا دراميًّا متميزًا يقوم برسم لوحة للصمود والفخر الوطني وبث الروح الوطنية في النفوس، ويبرز بطولات المصريين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتضحياتهم خلال المواجهة مع أعداء الوطن والمخربين؛ الأمر الذي أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16