01 يناير 2017 م

فى كلمته بمناسبة ذكرى "غزوة بدر الكبرى" ..مفتى الجمهورية : رمضان شهر الانتصارات والفتوحات الإسلامية

فى كلمته بمناسبة ذكرى "غزوة بدر الكبرى" ..مفتى الجمهورية : رمضان شهر الانتصارات والفتوحات الإسلامية

مفتي الجمهورية: جميع غزوات الرسول الهادي إنما كانت دفاعًا عن الأوطان ولم تكن يوما من قبيل العدوان المنهي عنه شرعًا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقى علام ، مفتى الجمهورية، أن رمضان شهر الانتصارات والفتوحات الكبرى فى تاريخ المسلمين وليس وقتًا للكسل والخمول كما يزعم البعض.

وقال مفتى الجمهورية فى كلمته ،اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بذكرى "غزوة بدر الكبرى" التى توافق ١٧ رمضان من كل عام : إن غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم إنما جاءت دفاعا عن وجود الوطن ولم تكن يومًا من باب الاعتداء على الآخرين دون وجه حق ، وهو ما أكد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يوصى جيوش المسلمين قائلا لهم ( أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ لا تَعْصُوا , وَلا تَغُلُّوا , وَلا تَجْبُنُوا , وَلا تُغْرِقُوا نَخْلا , وَلا تَحْرِقُوا زَرْعًا , وَلا تَحْبِسُوا بَهِيمَةً , وَلا تَقْطَعُوا شَجَرَةً مُثْمِرَةً , وَلا تَقْتُلُوا شَيْخًا كَبِيرًا , وَلا صَبِيًّا صَغِيرًا ) .

وشدد مفتى الجمهورية على أن أعظم انتصارات وفتوحات المسلمين إنما جاءت فى شهر رمضان المبارك لتؤكد للجميع أن شهر رمضان هو شهر الجد والكد والعمل والاجتهاد على مختلف الواجهات وهو شهر المجاهدة للنفس الأمارة بالسوء ، فهو شهر العمل والانتصارات وليس شهر الكسل والخمول.
 
وأضاف مفتى الجمهورية :  لم يكن شهر رمضان مانعا من القيام بما ينبغي القيام به مما لا موجب لتأخيره أو إنه لا يمكن أن يتأخر كلقاء عدو وهذا ما وقع فعلا في غزوة بدر الكبرى فقد جرت في شهر رمضان وخرج لها المسلمون إلى خارج المدينة هناك في بدر حيث جرت أول معركة في الإسلام بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المهاجرين والأنصار وبين الكافرين من قريش .
 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية        ٢٢-٦-٢٠١٦م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، أهمية تحصين المجتمع من الخطر الفكري الذي يحاول ان يفتك بعقول شبابنا، ليصرفهم عن دورهم الحقيقي في بناء المجتمع، مبينا أن تكاتف مؤسسات الدولة ضرورة ملحة لمواجهة هذا الخطر الفكر، الذي أودى بكثير من المجتمعات وعصف بها في مهب الريح.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن ضبط الفتوى وتقييدها بالضوابط الشرعية والعلمية الرصينة أمرٌ في غاية الأهمية، ليس فقط لصحة الحكم الشرعي، وإنما أيضًا لصون المجتمعات من الفوضى الفكرية والانحراف السلوكي.


أعلنت دارُ الإفتاء المصرية عن انتهاء استعداداتها التنظيمية واللوجستية لعقد مؤتمرها العالمي العاشر، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر انطلاقه في القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 13 أغسطس المقبل، بحضور كبار المفتين والوزراء من أكثر من مائة دولة وبمشاركة دولية وأممية واسعة.


أكَّد الأستاذ إسماعيل دويدار، رئيس إذاعة القرآن الكريم، أن الكلمة أمانة والفتوى مسؤولية عظيمة، مشددًا على أن صون اللسان ضرورة حتمية، "فهو مركز الأوزار ومفتاح الفتن"، على حدِّ تعبيره.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأصدق الدعوات إلى فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، التي شكّلت محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر، وعكست وعي المصريين بحاضرهم، وحرصهم على مستقبل وطنهم واستقراره.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 يوليو 2025 م
الفجر
4 :22
الشروق
6 :4
الظهر
1 : 1
العصر
4:37
المغرب
7 : 57
العشاء
9 :28