01 يناير 2017 م

نشاط إعلامي مكثف لمفتي الجمهورية في مدينة "بون" الألمانية على هامش زيارته

 نشاط إعلامي مكثف لمفتي الجمهورية في مدينة "بون" الألمانية على هامش زيارته

حظيت زيارة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - إلى ألمانيا ومحاضرته التي ألقاها في جامعة "بون" الألمانية العريقة بدعوة من الجامعة، باهتمام إعلامي كبير من كبريات وسائل الإعلام الألمانية والعالمية.

وعقد فضيلة المفتي لقاءات إعلامية عدة على هامش زيارته إلى ألمانيا مع عدد من وسائل الإعلام العالمية من بينها: وكالة " دويتشيه فيله" الألمانية، و"هافنجتون بوست"، والتلفزيون الهولندي، سودويتش تسايتونج، وكولنر شتادتساينجر، وكاثلويشي آجنتور.

وأكد مفتي الجمهورية خلال لقاءاته الإعلامية أنه ينبغي إدراك الواقع المصري بكل مشتملاته وسياقاته الصحيحة، وأخذ المعلومات حول مصر من المصادر المعتمدة حتى تتكون رؤية صحيحة عن حقيقة الأوضاع في مصر.

وأضاف فضيلته أن من المبادئ الأساسية للنظم الديموقراطية هي الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وألا تتدخل سلطة في عمل أخرى وهو ما نحرص عليه في مصر في الوقت الحاضر.

وأوضح فضيلة المفتي أن الفكر المتطرف يعتمد بالأساس على فكرة الصراع والصدام مع الآخر، على الرغم من أن الدين الصحيح يُسلِّم بتعدد الأبعاد والرؤى ويعمل على التواصل مع الآخرين وقبولهم والانفتاح على العالم.

وأضاف فضيلته لوسائل الإعلام العالمية أن جماعات التشدد والتطرف والإرهاب كلها تنهل من معين واحد وإن اختلفت مسمياتها، وهو فكر ﺍلخوﺍرﺝ الذي ظهر في منتصف القرن السابع الميلادي، وداعش يمثل أحد هذه الموجات التكفيرية.

وشدد مفتي الجمهورية على أن الجماعات الإرهابية دائمًا ما تجتزئ آيات القتال في القرآن وتبترها من سياقها ولا تربطها بالآيات قبلها وبعدها حتى يختلط الأمر على العامة ولا يفهم المسلمون ما تحث عليه الآيات وما أحكامها، فتظهر على أنها دعوة للقتل فقط ودون أسباب.

ولفت إلى أن العلاقة مع غير المسلمين في نظر الجماعات الإرهابية هي السيف والحرب والصدام، وأن كل ما ورد في القرآن والسنة من أخلاق العفو والغفران والصفح والصبر والبر والقسط والتسامح في التعامل مع الآخر، كله منسوخ، مشيرًا إلى أن الدين الصحيح محب للحياة ويعمر الكون.

وقال مفتي الجمهورية لوسائل الإعلام العالمية: "إن الجماعات الإرهابية تجذب أتباعها من خلال تصدير خطاب ديني واحد يعتمد السردية التي تستقطب عددًا كبيرًا ممن يفتقرون إلى الإحساس بالهوية أو الانتماء من الشباب صغير السن والذي يرغب في المغامرة في إطار إسلامي دون وعي ولا بصيرة".

وأكد فضيلة المفتي أن الإفتاء أحد الأدوات المهمة من أجل استقرار المجتمعات؛ وإن كانت الجماعات المتطرفة تستخدمه أداة لهدم المجتمعات ونشر الفوضي وتستغل بعض النصوص الدينية التي تفسرها بمنطق مشوِّهٍ غير علمي من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وتبرير أعمالهم الإجرامية.

وشدد على أن الإسلام يفرض على المسلمين الالتزام بقيمه العليا مع جميع من يتعامل معهم، سواء من المسلمين أو غيرهم. وهذه القيم تشمل الإحسان والصدق والوفاء بالعهد والعدل والتسامح والرحمة.
وأشار فضيلته إلى أن مصدر التبرير المزعوم لكثير من مظاهر التطرف والعنف في العالم الإسلامي وخارجه ليس مرده إلى تعاليم الأديان، ولكن لمجموعة معقدة من العوامل نحتاج لفهمها جيدًا وبشكل معمق، حتى نعالج هذه الظواهر التي تهدد العالم أجمع.

وأكد مفتي الجمهورية لوسائل الإعلام أن دار الإفتاء تعمل على تصحيح صورة الإسلام والمسلمين وإصلاح ومواجهة كافة أنواع التشويه التي تقترفها الجماعات الإرهابية، والتي ساهمت في انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في الغرب تحديدًا.

وقال فضيلة المفتي: "نحن في مركب واحد مهما بعدت المسافات، وأمامنا عدو مشترك"، مشيرًا إلى أن الحلول الأمنية والعسكرية غير كافية للقضاء على التطرّف والإرهاب بل لابد أن نعتمد على الحلول الفكرية أيضًا لأن الفكر لا يعالج إلا بالفكر.

ولفت مفتي الجمهورية إلى ضرورة التعامل مع الشباب وفتح قنوات حوار مفتوح معهم على صفحات التواصل الإجتماعي، لتحصينهم من الأفكار المتطرفة وبث الأفكار الصحيحة لتعاليم الدين الإسلامي.

وأكد فضيلته أن الإسلام الصحيح بإمكانه أن يسكت أصوات الأقلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنه ثمة تقدم هائل يتم إحرازه اليوم في أرجاء العالم االإسلامي لتثقيف الدعاة وطلبة العلم الشرعي، كما يتم مساعدتهم على الانخراط والتعاطي مع معطيات العالم الحديث على نحو أكثر إنتاجًا.

وأضاف مفتي الجمهورية أن تجديد الخطاب الدينى ضرورة حياتية ومجتمعية، موضحًا أن التجديد الذي نعنيه هو تجديد في الآليات والوسائل، بعيدًا عن المساس بالثوابت المتمثلة في القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-٧-٢٠١٦م
 

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، احتفال الجامع الأزهر، بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي جسدت بطولات عظيمة سطرها الجيش المصري بدمائه الزكية دفاعًا عن الأرض والعرض، واستعادت للأمة العربية ثقتها في قدرتها على النهوض والانتصار. وشهد الاحتفال حضور عدد من قيادات الأزهر ووزارة الأوقاف والطرق الصوفية ونقابة الأشراف، وممثل عن القوات المسلحة المصرية.


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بالدار، حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة؛ لمتابعة الجهود المبذولة في خدمة المستفتين عبر المنصات الرقمية المختلفة، ومناقشة التحديات التي تواجه سير العمل، وسبل تطوير آليات الأداء الإفتائي في ضوء المنهج الوسطي الراسخ لدار الإفتاء المصرية.


في إطار المتابعة الدورية لسير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عددًا من الاجتماعات مع السادة أمناء الفتوى والعاملين في إدارات الفتوى الشفوية، والفتوى الهاتفية؛ لمتابعة منظومة العمل وتطوير الأداء بما يواكب احتياجات الجمهور ويحقق رسالة الدار في التيسير ونشر الوعي الديني الرشيد.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أ.د أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بمقر دار الإفتاء المصرية، حيث شهد الجانبان توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المؤسستين، في إطار رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري وتعزيز منظومة الوعي والفكر الوسطي الرشيد.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27