الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

على هامش زيارته لمدينة بون الألمانية مفتي الجمهورية يلتقي رئيسي جامعة الأمم المتحدة وجامعة بون

على هامش زيارته لمدينة بون الألمانية مفتي الجمهورية يلتقي رئيسي جامعة الأمم المتحدة وجامعة بون

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - أن دار الإفتاء تمثل ثقلا علميًّا كبيرًا وتستند إلى وسطية الأزهر الشريف في الرسالة والمنهج مؤكدًا في لقائه بالدكتور جيكوب راينر - رئيس جامعة الأمم المتحدة - والدكتور مايكل هوخ - رئيس جامعة بون - على ضرورة تضافر الجهود العلمية والأكاديمية لمعالجة المخاطر التي تواجهها الإنسانية بشكل عام.

أضاف مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء اكتسبت مجموعة من المهارات في مواجهة الحركات والجماعات التكفيرية في الداخل والخارج، وتراكم لديها خبرات علمية ومعارف إفتائية ومدركات معرفية بمشارب التطرف والتشدد في المنطقة والعالم المحيط، فقد أنشأت الدار مرصدًا لرصد ومتابعة الفتاوى التكفيرية والمتطرفة والرد عليها، وأصدرت من خلاله العديد من المواد والتقارير العلمية والشرعية والإعلامية، والتي لاقت إشادة بالغة وتقديرًا من مختلف الجهات في الداخل والخارج، حتى أضحى المرصد أحد أهم أدوات مكافحة فتاوى التكفير والتطرف.

أعلن مفتي الجمهورية في لقائه والذي تم على هامش زيارته لمدينة بون أن دار الإفتاء تسعى لتقديم نماذج علمية واستراتيجية لعلاج ظاهرة التشدد وتحديد أنجع السبل للتعامل معها والتقليل من خطرها، مشيرًا أن دار الإفتاء أجرت حصرًا لكافة المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية العاملة في مجال مكافحة التشدد والمجالات القريبة والمشابهة، لتحديد نقاط التكامل وعناصر التفرد والتميز، حيث توصلت الدار إلى قناعة مهمة تتعلق بأهمية وضرورة إعداد دليل إرشادي ونموذج عمل لمعالجة ظاهرة التشدد بشكل عام، يراعي خصوصية الدول والشعوب، ويقف على السمات العامة والمشتركة لمشكلات التشدد حول العالم، ويقدم مخرجات تفيد الدول والمجتمعات في حصار مشكلات التشدد والتطرف المستشرية في مناطق كثيرة من العالم، والتي باتت الخطر الأكبر والأكثر إلحاحًا في الوقت الحاضر.

أعرب الدكتور جيكوب راينر - رئيس جامعة الأمم المتحدة - والدكتور مايكل هوخ - رئيس جامعة بون - عن التزامهما ببحث سبل تعزيز التعاون بين جامعتيهما ودار الإفتاء المصرية.

أهدى فضيلة المفتي نسخًا إلكترونية من موسوعة الفتاوى باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية لمكتبتي الجامعتين تلبية للطلب المتزايد على برامج الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية وبرامج حل النزاعات وبناء السلام في الأعوام الأخيرة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-٧-٢٠١٦م
 

الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20