الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يحذِّر من انعكاسات سلبية على السياحة والاستثمار الأجنبي جراء دعوة الظواهري لخطف الأجانب

مرصد الإفتاء يحذِّر من انعكاسات سلبية على السياحة والاستثمار الأجنبي جراء دعوة الظواهري لخطف الأجانب

 علق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية على التسجيل الصوتي الأخير لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي أكَّد فيه على مشروعية خطف الغربيين وإن كانوا مدنيين، وذلك في سبيل مبادلتهم بالمعتقلين المسلمين في دول الغرب، بأن المؤشرات تشير إلى أن تنظيم القاعدة يعاني من نقص حاد في عدد المقاتلين والمنضمين حديثًا إلى التنظيم، وهو على ما يبدو الدافع وراء سعي التنظيم لاستعادة العناصر والمقاتلين خلف سجون النظم والحكومات المختلفة.

وأشار المرصد إلى أنه من المتوقع أن يحدِث هذا التسجيل وما حواه من دعوة لخطف الأجانب تأثيرًا سلبيًّا على أوضاع السياحة داخل الدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تشهد مواجهات بين الحركات الإرهابية وقوى الأمن والجيش؛ نظرًا لكون السياح من الدول الغربية هدفًا لعناصر القاعدة، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة حوادث خطف لمواطنين غربيين في بلدان عربية وإسلامية كما حدث أمس في فرنسا.

أوضح مرصد الإفتاء أن الآثار السلبية لتلك الدعوة يمكن أن تمتد إلى الاستثمارات الأجنبية في البلدان العربية والإسلامية، حيث تحدث تلك الدعوات موجات حذر وانكماش من قِبل المستثمرين الأجانب؛ حرصًا على سلامتهم وأمنهم الشخصي، وخوفًا من الوقوع في أيدي تلك الجماعات والتنظيمات التي تنتشر في عدد من بلدان العالم الإسلامي.

وأضاف المرصد أن تلك الدعوات والتصريحات من جانب قيادات التنظيمات التكفيرية ترسِّخ من الصورة الذهنية المشوهة عن الإسلام والمسلمين، وتؤكد للمواطن الغربي أن الخطر يكمن في التنظيمات التي تدين بالإسلام؛ وهو ما يؤدي إلى نفور العديد من الأفراد والمجموعات من الإسلام والمسلمين، واعتبارهم مصدر تهديد وخطرًا دائمًا على أرواحهم، وهو ما يدفعهم إلى تبني مواقف عدائية ضد الإسلام والمسلمين وقضاياهم المختلفة.

ودعا المرصد الحكومات والنظم العربية والإسلامية إلى التعاون والتكاتف من أجل منع تلك التنظيمات من الوصول إلى مآربها، وتحقيق أهدافها وطرد العناصر الأجنبية من تلك البلدان، وما يستتبعها من هروب للسياحة والاستثمار الأجنبي، وهو ما يؤثر بالسلب على الأوضاع المعيشية للمواطن العربي والمسلم في مجتمعه، كما أنه يزيد من الهوة بين المجتمعات الغربية بين المعنى الصحيح للإسلام والتعاليم الوسطية القويمة، ويزيد من الخلط بين الإسلام كشريعة وبين التنظيمات التكفيرية والمتطرفة التي ترفع الشعارات الدينية كغاية للعمليات الإرهابية والإجرامية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٧-٧-٢٠١٦م

أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عضو مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، اليوم السبت، في مراسم قرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447 هـ - 2026 م، التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي، لاختيار الفائزين بالتأشيرات لهذا العام، بحضور الدكتوره، مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، وفضيلة أ.د. علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نائب رئيس المؤسسة، ولفيف من قيادات الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20