01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر القضاء الشرعي بالأردن

مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر القضاء الشرعي بالأردن

وصل صباح اليوم الأحد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - إلى المملكة الأردنية الهاشمية للمشاركة في مؤتمر القضاء الشرعي الثاني، بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني - ولي عهد الأردن -، والذي تنظمه دائرة قاضي القضاة، بعنوان "عدالة وريادة"، ويستمر لمدة يومين، بمشاركة عدد من علماء الأردن ومن الخارج.

وسيلقي مفتي الجمهورية كلمة رئيسية خلال المؤتمر الذي يأتي بمناسبة احتفالات المملكة الأردنية بمئوية النهضة العربية واحتفاء بمئوية تأسيس الدائرة.

وسيناقش المؤتمر المحاور المتخصصة في عمل المحاكم الشرعية وتشمل النيابة العامة الشرعية وأثرها في حماية الأسرة والطفل، الديات الشرعية أصولها وكيفية تقديرها، والخبرة الطبية وأثرها في الأحكام القضائية، والإيواء الأسري والرعاية البديلة.

ويسعى المؤتمر إلى الخروج بنتائج وتوصيات من شأنها المساهمة في إيجاد حلول عملية منبثقة من الأحكام الشرعية لما يجدُّ من وقائع وقضايا تُعنى بالأسرة والحياة الزوجية والمجتمع؛ إسهامًا من القضاء الشرعي في تعزيز قيم الحق والعدل، وإيصال الحقوق إلى أصحابها بيسر وسهولة دون تأخير أو إبطاء، وتعزيز مفاهيم العدالة الناجزة والريادة في الإنجاز، وتقديم الخدمات وفق أحدث الوسائل وأنجعها؛ دعمًا للأمن المجتمعي بمفهومه الشامل وبما ينعكس إيجابًا في نهضة المجتمع ورفعته وريادته واستقرار منظومة الأسرة التي هي أصل تكوين المجتمع والحياة الإنسانية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٨-٢٠١٦م
 

بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58