01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: بيان الإخوان في ذكرى رابعة دليل على ولعهم بالسلطة

مرصد الإفتاء: بيان الإخوان في ذكرى رابعة دليل على ولعهم بالسلطة

 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن البيان الذي أصدرته جماعة الإخوان الإرهابية تزامنًا مع ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، دليل آخر على أن ولعها وتعطشها للسلطة هو البوصلة التي تحدد كل أفعالها وأقوالها؛ حيث ما زالت الجماعة الإرهابية تعلن تمسكها بعودة المعزول محمد مرسي، زاعمة وجود مظاهرات لها في الميادين والشوارع، مؤكدة على عدم تنازلها عن هذه الشرعية المزعومة.
وأشار المرصد إلى أن بيان جماعة الإخوان الإرهابية تناسى عن عمد أن قيادات الاعتصام برابعة والنهضة قد دأبت على تجييش أتباعهم وأنصارهم ضد الدولة والمجتمع، وإمطارهم بوابل من الفتاوى التي تبرر الخروج على الدولة والمجتمع وممارسة العنف وتبريره بل وجعله من الجهاد الشرعي، ثم تراجع غالبيتهم عن تلك الفتاوى والدعاوى العنيفة بعد أن تيقنوا من قوة وصلابة الدولة والمجتمع المصري،بل وتبرأ الكثير منهم من الدعوة إلى العنف أو المشاركة في تلك الاعتصامات، وبقي الشباب والشيوخ المضلل بهم ضحية لمطامع ومصالح سياسية لجماعات امتهنت الدين للفوز بالسلطة.
وأضاف البيان أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل خيانتها للوطن بتحريض المجتمع الدولي على محاكمة من يصفونهم بأنهم "مرتكبو هذه المجزرة" تحت دعوى أن ما جرى في رابعة جريمة ضد الإنسانية، ويتناسون ما اقترفوه في حق الوطن والمجتمع من جرائم التحريض والقتل والتعذيب ضد كل من انتقدهم أو خالفهم في وقائع مثبتة صدر بشأنها أحكام قضائية، بعضها نهائي.
ودعا المرصد إلى فضح كذب وخداع جماعة الإخوان الإرهابية في تلبيسها لما جرى في رابعة والنهضة على الصعيد الدولي حيث تعمل ماكينة الدعاية الإخوانية على تضليل الرأي العام العالمي مصورة ما جرى على أنه مذبحة مدعية المظلومية؛ لاستدرار التعاطف الدولي في منح بعض قادتها اللجوء السياسي في بعض الدول كبريطانيا.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٨-٢٠١٦م

 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16