01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يشيد باعتزام كندا إطلاق داعش على تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي

مرصد الإفتاء يشيد باعتزام كندا إطلاق داعش على تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي

 مرصد الإفتاء يدعو إلى تحرير المصطلحات من سطوة التنظيمات الإرهابية
مرصد الإفتاء: العالم أدرك أن داعش تنظيم إرهابي لا يمت للإسلام بأدنى صلة
مرصد الإفتاء: دار الإفتاء حذرت من قبل من خطورة تسمية داعش بالدولة الإسلامية لأنها تشوه صورة الإسلام

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية باعتزام الحكومة الكندية إطلاق تسمية "داعش" بدلاً من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على التنظيم الإرهابي، والذي كان معتمدًا في السابق عند الحديث عنه بشكل رسمي في البلاد، في محاولة لفصل الإسلام عن شبهات التنظيم المتطرف.

وأوضح المرصد أن العالم أجمع اكتشف حقيقة تنظيم داعش الإرهابي وعدم علاقته بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد، وذلك بعد جرائمه الدموية بحق الإنسانية التي يرتكبها باسم الدين، والتي تتنافى كلية مع مبادئ الإسلام وقيمه السامية ومثله العليا.

وأشار المرصد إلى أن تقرير الحكومة الكندية أكد أن "التنظيم الذي يُسمى الدولة الإسلامية ويمارس العنف والإرهاب لتحقيق أهدافه، لا علاقة له لا بالإسلام ولا بالدولة، لذلك سيُستخدم تعبير داعش عند تسميته".

ولفت المرصد إلى أن دار الإفتاء المصرية دعت إلى هذا الأمر من قبل، حين دشنت حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تهدف إلى تغيير التسمية التي أطلقها تنظيم "الدولة الإسلامية" على نفسه، واستبدالها بتسمية "منشقي القاعدة"، معتبرة أن الاسم المستخدم حاليًا ساهم في تشويه صورة الإسلام، وقد لاقت هذه الحملة رواجًا وترحيبًا من دول العالم والمنظمات الدولية.

وأضاف المرصد أن هذا المسعى يأتي تأكيدًا لدعوات دار الافتاء المصرية لتحرير المصطلحات من سطوة وتحريف التنظيمات الإرهابية، ونسبتها زورًا للإسلام، حتى لا تختلط الأمور وتلتبس على الناس، فالتنظيمات الإرهابية تتخذ تلك المسميات لجذب التأييد وتجنيد عناصر جديدة في محاولة لابتزاز المسلمين عاطفيًّا وذهنيًّا، مما يسهم في دعم التنظيمات الإرهابية وإضفاء روح الشرعية على الإرهاب؛ لتحقيق أهداف سياسية ومادية بحتة لا علاقة لها بالإسلام ولا بتطبيق الشريعة.

ولفت المرصد إلى أن هذه الخطوة الإيجابية من جانب الحكومة الكندية جاءت بعدما استشعرت الخطر من تنظيم داعش الإرهابي، وذلك مع تزايد عدد الكنديين الذين يُشتبه انضمامهم إلى صفوف التنظيمات الإرهابية، وأولهم داعش، حيث ارتفع عددهم إلى 180 كنديًّا عام 2015، بعد أن كانوا 130 خلال 2014، وعاد 60 منهم إلى البلاد العام الماضي. كما أدركت الحكومة الكندية أن الهدف من انضمام هؤلاء إلى داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، لا علاقة له بالإسلام أو المسلمين، بل يبحث المتوجهون إليها عن مشاركات في القتال والإرهاب، والزواج من الإرهابيين، وضمان دعم مادي من ذلك التنظيم الإرهابي.

ودعا مرصد الفتاوى التكفيرية دول العالم إلى الاقتداء بالإجراء الذي اتخذته الحكومة الكندية، والتي تعتبر الخطوة الأولى نحو تفريغ التنظيم الإرهابي من عناصره وصولاً إلى القضاء عليه نهائيًّا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-٨-٢٠١٦م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة حرق نسخة القرآن الكريم مجددًا في مدينة مالمو السويدية من قِبل اليمين المتطرف السويدي، وذلك في ظل الممارسات المناهضة للإسلام والمسلمين.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15