01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: تنظيم داعش يستغل الأطفال في إعدام ضحاياه وفي العمليات الانتحارية

 مرصد الإفتاء: تنظيم داعش يستغل الأطفال في إعدام ضحاياه وفي العمليات الانتحارية

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش الإرهابي يواصل جرائمه ضد الأطفال باستغلالهم في إعدام ضحاياه وفي العمليات الانتحارية؛ فمنفذ التفجير الضخم الذي استهدف حفل زفاف في منطقة غازي عنتاب، جنوب تركيا في العشرين من شهر أغسطس الحالي الذي راح ضحيته 50 قتيلاً على الأقل، طفل يتراوح عمره بين 12 إلى 14 سنة.

كما بث تنظيم داعش الإرهابي مؤخرًا مقطع فيديو بشعًا جديدًا لأطفال يعدمون أسرى من الأكراد في سوريا بإطلاق النار على رءوسهم من الخلف.

وأضاف المرصد أن الفيديو، الذي سُجِّل حديثًا في مدينة الرقة السورية التي يسيطر عليها داعش، يستهدف إظهار أن كتيبة الإعدام كانت تتألف من 5 صبية من بريطانيا، ومصر، وتركيا، وتونس وأوزبكستان، حيث عمد التنظيم إلى ذكر أسماء الصبية متبوعة بجنسياتهم: "أبو إسحاق المصري، وأبو عبد الله البريطاني، وأبو البراء التونسي، وأبو فؤاد التركي، وأبو يوسف الأوزبكي"، وقد ظهر الصبية وهم مشهرين مسدساتهم صوب رءوس 5 رجال يرتدون الزي البرتقالي وهو الزي المعروف لضحايا داعش.

وأوضح المرصد أن تنظيم داعش الإرهابي توجه لزيادة تجنيد الأطفال من أعمار 12 إلى 15 سنة، أو ما يطلق عليهم أشبال الخلافة لتنفيذ عمليات انتحارية كما حدث في مدينتي كركوك، وغازي عنتاب جنوب شرق تركيا مؤخرًا، حيث ألقت الشرطة في كركوك القبض على طفل لا يجاوز عمره 15 عامًا كان يرتدى حزامًا ناسفًا للقيام بتفجير انتحاري، وقد انفجر الطفل باكيًا بعد القبض عليه من قبل عناصر الشرطة الذين شاهدوه وهو يمشي في الشارع مرتبكًا ذهابًا وإيابًا لا يعرف ما يفعل، وعندما نزعوا عنه القميص الذي كان يرتديه، وجدوا تحته حزامًا ناسفًا مثبتًا حول بطنه.

وأضاف المرصد أن تنظيم داعش الإرهابي يستغل الأطفال لأنهم صفحة بيضاء يسودها بأفكاره المنحرفة، حيث يخضع التنظيم الأطفال لحصص مكثفة للتشبع بمبادئ التنظيم وحفرها في أذهانهم فالتنظيم لا يقوم فقط بتدريبهم على التكتيكات العسكرية والمهارات القتالية، بل يقوم بعملية غسل أدمغتهم وصب مبادئه القميئة فيها ليخرج بعد ذلك جيلاً يكره العالم.

ولفت المرصد إلى أن إصرار داعش على أن يقوم الأطفال بإعدام من اختطفهم في عملياته وتصوير هذه الجريمة ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي محاولة لإظهار مدى قوة وتأثير التنظيم وعدم تأثره بالضربات المتلاحقة في العراق وسوريا؛ فهو يبعث برسالة مفادها "أطفالنا يعدمون مقاتليكم".

إلا أن المرصد نبه إلى أن استخدام داعش للأطفال في العمليات الانتحارية يُعد مؤشرًا على ارتفاع درجة اليأس لدى قادة التنظيم الذي يعاني صعوبة في تجنيد منفذين لهذه العمليات، وذلك نتيجة القتل في المعارك المحتدمة ضد التنظيم أو فرار الكثير من مقاتليه بعد اكتشاف وحشيته وفساد عقيدته.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-٨-٢٠١٦م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة للرد على إقدام الجماعات الإرهابية على تفجير مدرعة بمنطقة بئر العبد بمحافظة سيناء يوم الخميس الموافق 30 أبريل، وذلك وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد "تامر الرفاعي" الذي أوضح أنه بناءً على معلومات استخباراتية أفادت بوجود بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء؛ فقد نجحت قواتنا في استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة وعثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لا سلكي وكمية من الذخائر.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير حديث له إن تنظيم "داعش" بات يصعد من اهتمامه بجزر المالديف عبر عمليات الذئاب المنفردة التي يقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك، في محاولة جديدة من التنظيم للبحث عن موطئ قدم يتحرك من خلاله في تنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58