01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين تشويه مسجد ستوكهولم

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين تشويه مسجد ستوكهولم

أدان مرصد الإسلاموفوبيا تشويه مسجد "ستوكهولم" أقدم وأكبر مساجد العاصمة السويدية؛ حيث كتب مجهولون عبارة "الإسلام دين الشر"، على بوابة المسجد، في هجوم جديد معادٍ للإسلام.
وأضاف المرصد أن هذا المسجد قد تعرض في وقت سابق لهجوم مماثل، حيث رُسم على بوابته صليب معقوف، باستخدام طلاء الرش.
وأضاف المرصد أن هذا الاعتداء يأتي في إطار تصاعد سعار الإسلاموفوبيا في أوربا، كما أن السويد شهدت تصاعدًا لجرائم الإسلاموفوبيا، بسبب ما تنشره بعض وسائل الإعلام التي استغلت العمليات الإرهابية التي قامت بها داعش في فرنسا وبلجيكا وألمانيا.
ولفت المرصد إلى أن جريمة تشويه مسجد "ستوكهولم" تأتي بعد أيام من بناء بعض المتطرفين اليمينيين في ألمانيا حائطًا إسمنتيًّا أمام بوابة مسجد وكتابة شعارات كارهة للأجانب عليه، ووقع هذا الحادث في مدينة "بارشم" الألمانية التابعة لولاية "مكلنبورج فوبرمان"، وذكرت تقارير أنه تم بناء حائط من قوالب إسمنتية ووُضع أمام بوابة المسجد، كما كُتبت عليه عبارات ساخطة ضد وجود الأجانب، ومن هذه العبارات: "تعتبرون أنفسكم مؤمنين، ونحن نعتبركم معتدين".
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا الحكومات والمنظمات الغربية إلى اعتبار الاعتداء على المساجد وتشويهها جرائم كراهية وعنصرية، مع ضرورة التصدي لها بكل حسم، كما دعا المؤسسات الإسلامية في الغرب إلى استخدام كل الأدوات القانونية والإعلامية لمواجهة هذه الجرائم.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية  

 

 

 

قال معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية.


- المفتي الرشيد لا تروِّعه أمواجُ الذكاء الاصطناعي المتلاطمة ولا تخيفه طلاسم التقنية الرقمية الحديثة-منظمة التعاون الإسلامي تناشد الدول والشعوب والعالم أجمع لوضع حد عاجل للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني- الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة في المحافل والمناسبات ليس منَّةً بل مسؤوليَّةٌ أخلاقيَّة


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


غادر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الجمعة العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد زيارة رسمية ناجحة استمرت عدة أيام، شارك خلالها في فعاليات القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية، وعقد خلالها عددًا من اللقاءات مع كبار المسؤولين والقيادات الدينية والسياسية.


-وضع ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي يساعد في صناعة مُفتٍ فاعل وقادر على الإبداع-مصر تقوم بدَور كبير في القضية الفلسطينية.. وستبقى رايتها شامخة عالية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17