01 يناير 2017 م

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر ذي الحجة لسنة 1437هـ

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر ذي الحجة لسنة 1437هـ

أعلنت المحكمة العليا السعودية بقرار رقم (87/هجري) الصادر اليوم أن يومَ الجمعة الموافق الثلاثين من شهر ذي القَعْدة لعام ألفٍ وأَربَعِمِائةٍ وسبعة وثلاثين من الهجرة الموافقَ الثاني من شهر سبتمبر لعام ألفينِ وستة عشر من الميلاد هو آخر أيام ذي القعدة، وأن يومَ السبت الثالث من شهر سبتمبر لعام ألفينِ وستة عشر من الميلاد هو أول أيام ذي الحجة.

وعلى ذلك تُعلن دار الإفتاء المصرية أن يومَ السبت الثالث من شهر سبتمبر لعام ألفينِ وستة عشر من الميلاد هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأَربَعِمِائةٍ وسبعة وثلاثين من الهجرة، وأن يومَ الأحد الموافقَ الحادي عشر من شهر سبتمبر لعام ألفينِ وستة عشر من الميلاد هو التاسعُ من ذي الحجة وهو يومُ عرفة، وأن يومَ الإثنين الموافقَ الثاني عشر من شهر سبتمبر لعام ألفينِ وستة عشر من الميلاد هو العاشرُ من ذي الحجة وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدم بخالص التهنئة لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين الله سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.

 


أ.د/ شوقي إبراهيم علام
مفتي جمهورية مصر العربية
دار الإفتاء المصرية - القاهرة
الجمعة الثلاثين من ذي القعدة لعام 1437هـ
الثاني من سبتمبر لعام 2016م

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58