01 يناير 2017 م

استنادًا إلى القاعدة الفقهية "لا ضرر ولا ضرار": مفتي الجمهورية: يجوز لذوي الاحتياجات الخاصة لبس الحذاء الطبي أثناء تأدية مناسك الحج

استنادًا إلى القاعدة الفقهية "لا ضرر ولا ضرار": مفتي الجمهورية: يجوز لذوي الاحتياجات الخاصة لبس الحذاء الطبي أثناء تأدية مناسك الحج

أجاز فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- لبس الحذاء الطبي للمريض وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يضطرون إلى ذلك أثناء تأديتهم مناسك الحج .

جاءت فتوى مفتي الجمهورية ردًّا على سؤال لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، ساقه اليسرى أقصر من اليمنى، ويقوم بتعويض ذلك بحذاء طبي، وسيؤدي شعائر الحج هذا العام، فهل يجوز له لبس الحذاء الطبي وهو يؤدي المناسك داخل المسجد الحرام من طواف وسعي؟ وهل عليه فدية في ذلك أو لا؟ وهل رباط الحذاء يعتبر مخيطًا، أو لا؟

أجاب مفتي الجمهورية بأنه يجوز لبس الحذاء الطبي وربطه برباطه المُعَد له في مثل حالة السائل؛ لأن هذه ضرورة، والضرورات تبيح المحظورات، لقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾[الحج: 78]، ولقوله عز وجل: ﴿مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ﴾[المائدة: 6]، ولقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحديث الشريف عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لا ضَرَرَ وَلا ضِرَارَ».

وأضاف مفتي الجمهورية في فتواه: على صاحب السؤال -الذي يرتدي الحذاء الطبي- أن يخرج فدية من صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين، وله إخراج القيمة لكل مسكين، أو بذبح شاة، وذلك قياسًا على من غطَّى رأسه لمرض بها أو أي أذًى يلحقه، لقوله سبحانه: ﴿فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾[البقرة: 196].

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً له أدوار دينية ووطنية وتاريخية متعددة.. شباب اليوم مطالب بالنظر باعتزاز وتقدير إلى هويته لأنها تشمل الدين والتاريخ واللغة.. الدين والتاريخ والأسرة مستهدَفون.. وملتقى الشباب يدق ناقوس الخطر أمام الهجمة على القيم.. الحضارة الغربية قامت على أكتاف العرب والمسلمين.. والمتربصون بشباب الأمة يعملون على هزيمتهم نفسيًّا وتفريغهم من الهوية


مفتي الجمهورية يؤكد: العنف الأسري ناقوس خطر يهدد سلامة المجتمع ويستدعي مواجهة علمية ومجتمعية شاملة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يعزز مكانته العالمية من خلال الدعم المتواصل لمسارات تعلم اللغات وتحصيل علوم العصر، إدراكًا لدوره الحضاري وموقعه القيادي في صناعة الوعي، إذ لم تكتفِ هذه المؤسسة العريقة بحفظ تراثها ونقله، بل أحسنت توظيفه، وجعلت من ميراثها وسيلة للانفتاح المنضبط على الآخر، وأداةً لفهم الواقع، ومفتاحًا للمستقبل، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من فعاليات ليس احتفاءً بالفائزين فحسب، بل إعلانٌ صريحٌ عن رؤيةٍ واعية تؤمن بأن المعرفة قوة، وأن اللسان المفتوح على لغات العالم ما هو إلا تجسيد لرسالة الأزهر العالمية التي تجاوزت حدود المكان والزمان.


ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كلمة نيابةً عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال افتتاح برنامج تدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية والإفتائية، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والإعلامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14