01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية: يجوز توزيع لحوم الأضاحي من خلال "صكوك الأضحية" على الفقراء على مدار العام

مفتي الجمهورية: يجوز توزيع لحوم الأضاحي من خلال "صكوك الأضحية" على الفقراء على مدار العام

أجاز فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن يقوم المسلم بوكالة غيره من الجمعيات الخيرية وغيرها في ذبح الأضحية عن طريق "صك الأضحية" وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين على مدار العام لتلبية احتياجاتهم.

جاءت فتوى مفتي الجمهورية ردًّا على سؤال لإحدى الجمعيات الخيرية حول توحيد سعر الأضحية فيما يعرف بـ"صك الأضحية" ثم القيام باستثمار الفائض من فرق السعر في إطعام الفقراء طوال العام.

وقال مفتي الجمهورية: "إذا كان الحال كما ورد بالسؤال، فإن الجمعية الخيرية شخصية اعتبارية تقوم ببعض مهام الخير التي كان يقوم بها بيت المال، من إطعام الطعام، ورعاية الفقراء والمساكين، والشخصيةُ الاعتبارية لها أن تقبل وكالة الناس لها لشراء الأضاحي، ولها أن تقوم بذبحها في الوقت الشرعي لها بعد صلاة عيد الأضحى حتى قُبَيل مغرب اليوم الثالث من أيام التشريق، ثم يتم توزيعها على مدار السنة طبقًا لحاجة الفقراء ومصلحتهم.

وأضاف مفتي الجمهورية: ويجوز أن تستفيد بأرفق الأسعار في عمل الخير المتعلق بالفقراء، من إطعام لهم، ومصاريف إدارية، ودعاية وإعلان خاص بمشروع الأضاحي؛ قياسًا على سهم العاملين عليها، وأي مشاريع أخرى في نفس الاتجاه الخيري النافع.

واختتم مفتي الجمهورية فتواه قائلًا: أما الدفع بالتقسيط في "صكوك الأضحية" فهو جائز لا يخالف الأضحيةَ وقَبولَها عند الله، سواء أكانت واجبة كالمنذورة، أم مندوبة كالنافلة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٨-٩-٢٠١٦م

 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58