01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين والشعب السعودي الشقيق بمناسبة الاحتفال بـ"العيد الوطني"

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين والشعب السعودي الشقيق بمناسبة الاحتفال بـ"العيد الوطني"

 مفتي الجمهورية يؤكد على متانة العلاقات التاريخية بين الشعبين .. ويدعو لاستمرار التكاتف في مواجهة الإرهاب

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمملكةَ العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني غدًا الجمعة، والذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الخميس: إن العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين المصري والسعودي ضاربة في أعماق التاريخ، ويشهد بها القاصي والداني .

وأشاد مفتي الجمهورية بمواقف المملكة الداعمة لمصر على مر العصور، وخاصة موقفها من ثورة 30 يونيو، ودعمها ووقوفها بقوة بجانب الشعب المصري؛ مما يعكس علاقات الأخوة والروابط القوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.

وأكد مفتي الجمهورية على استمرار التنسيق والتكاتف بين مصر والمملكة قيادة وحكومة وشعبًا لاستئصال جذور الإرهاب البغيض وجماعاته المقيتة، التي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.

وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يجنب مصر والمملكة وكافة الدول العربية والإسلامية شرور الإرهاب ومخاطره وأن ننعم جميعًا بالأمن والاستقرار.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-٩-٢٠١٦م

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58