01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس ووزير الدفاع والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى ملحمة انتصارات 6 أكتوبر المجيدة

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس ووزير الدفاع  والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى ملحمة انتصارات 6 أكتوبر المجيدة

 المفتي: الجيش المصري درع الوطن الحصين الذي قدَّم -ولا يزال- العديد من التضحيات

 

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسيادة الفريق صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، وكافة جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى ملحمة انتصارات 6 أكتوبر 1973 المجيدة التي توافق غدًا الخميس.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الأربعاء: تتقدم دار الإفتاء المصرية بخالص التهاني القلبية لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، وكافة جموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى ملحمة انتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة التي سطرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت ملحمة النصر التي ستبقى عالقة في أذهان المصريين جميعًا.
وأكد مفتي الجمهورية أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن الحصين الذي قدَّم -ولا يزال- يقدم العديد من التضحيات من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري، وهو لا يزال يقوم بدوره الحاسم في استئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا العزيزة وتحقيق التنمية في أرض سيناء الغالية.

ودعا مفتي الجمهورية جميعَ المواطنين إلى استمرار ملحمة التكاتف بين أفراد الشعب المصري وقواته المسلحة وأجهزة الشرطة حتى تندحر تنظيمات وجماعات الإرهاب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف البلاد بل وفي جميع أنحاء المنطقة العربية والعالم.

ودعا مفتي الجمهورية الشعب المصري إلى استلهام روح انتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة في هذا الوقت الذي تمر فيه مصرنا الغالية بتحديات كبيرة تستوجب تكاتف كافة أبنائها، وتتطلب العمل بإخلاص وتفانٍ لتفويت الفرصة على المتربصين بها وبأمنها واستقرارها من أجل رفعة مصر وتقدمها، سائلًا اللهَ تعالى أن يحفظ مصر والمصريين، وأن يرد عنها كيد الكائدين، ومكر الماكرين وأن يديم عليها نعمةَ الأمن والأمان.

كما دعا الشباب وجموع المواطنين إلى تقديم الغالي والنفيس وبذل الجهد والكد والعرق حتى تصل مصرنا الحبيبة إلى بر الأمان وتحتل مكانتها اللائقة بين الدول والأمم.

وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى المولى -عز وجل- أن يتغمد جميع شهدائنا الأبرار -وعلى رأسهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائد الحرب والسلام- الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الفيروز وقدموا أرواحهم فداءً لوطنهم حتى تحررت سيناء الغالية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-١٠-٢٠١٦م

واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية الأسبوعية في عدد من مساجد محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها لنشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم الرحمة وصيانة النفس البشرية التي كرمها الله تعالى.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى معالي اللواء، محمود توفيق، وزير الداخلية، في وفاة والدة زوجته الكريمة.


العلاقة بين العقل والعلم والدين علاقة تكامل لا تعارض والوعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من الانسياق وراء التيارات الهدامة-الشباب مطالبون بالتمسك بالقيم والقدوة الصالحة وعدم الاغترار بالمظاهر الخادعة أو الانجراف وراء الشائعات والمحتوى المتدني على وسائل التواصل-الحفاظ على الهوية الوطنية هو أساس الأمن والاستقرار والعمران وخيرات الوطن تمتد إلى الفكر والانتماء والعطاء-الأخلاق لا تستقيم بغير الدين وضعف الالتزام بالقيم الدينية والعرفية هو بداية الانهيار في أي مجتمع


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر العربي التاسع للفلك والجيوفيزياء الذي يعقد بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية تحت عنوان «العلم من أجل المجتمع» برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الأستاذ الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والأستاذ الدكتور خالد زهران رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتور محمود صدقي الهواري الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علي عمر الفاروق رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إلى جانب عدد كبير من رؤساء الجامعات والعلماء والباحثين من داخل مصر وخارجها.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27