01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يشيد بقرار "اليونسكو" باعتبار "الأقصى" مكانًا مقدسًا يخص المسلمين ولا علاقة له باليهود

مفتي الجمهورية يشيد بقرار "اليونسكو" باعتبار "الأقصى" مكانًا مقدسًا يخص المسلمين ولا علاقة له باليهود

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بقرار منظمة العلوم والفنون والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" باعتبار المسجد الأقصى مكانًا مقدسًا خاصًّا بالمسلمين فقط دون أي حق لليهود، وذلك بعدما أقرت مشروع قرار فلسطيني–أردني بأن المسجد الأقصى مكان مقدس خاص بالمسلمين، وأنه لا يوجد أي ارتباط ديني بين المسجد الأقصى وبين اليهود.

ودعا مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الجمعة، إلى ضرورة التحرك الإسلامي والعربي العاجل للاستفادة القصوى بقرار منظمة "اليونسكو" وتأكيد أحقية امتلاك المسلمين للقدس والمسجد الأقصى والدفاع عن قضية الأمة الإسلامية الأبدية وهي القدس الشريف وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد مفتي الجمهورية أن القضية الفلسطينية هي لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة حل القضية الفلسطينية حلًّا عادلًا بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا مفتي الجمهورية كافة منظمات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكذلك كافة المنظمات والهيئات الإسلامية والعربية للعمل الجاد لحل القضية الفلسطينية وإنهاء عقود من الصراع بين الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلي بما يحفظ عودة الحق لأصحابه وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء مأساة ملايين الفلسطينيين من النساء والأطفال والشيوخ.
وكانت " اليونسكو" قد أقرت بحضور 58 دولة في باريس، مشروع قرار يؤكد عدم وجود أي ارتباط ديني بين المسجد الأقصى في مدينة القدس واليهود، معتبرةً إياه مكانًا مقدسًا للمسلمين، وقالت المنظمة إنها صوتت على مشروع القرار، حيث تم تأييده من قِبل 24 دولة، فيما امتنعت 26 دولة عن التصويت، وعارضت القرار 6 دول، مع غياب دولتين عن الحضور.
يذكر أن إسرائيل كانت قد أعلنت مقاطعتها لمنظمة العلوم والفنون والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" بعدما أقرت مشروع قرار فلسطيني–أردني بأن المسجد الأقصى مكان مقدس خاص بالمسلمين، وأنه لا يوجد أي ارتباط ديني بين المسجد الأقصى وبين اليهود.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-١٠-٢٠١٦م
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رسالة الإعلام تعد عنصرًا فاعلًا في تشكيل الوعي الديني، وشريكًا أصيلًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة، وتحصين المجتمعات من دعاوى الفتنة والتطرف، موضحًا أن تغطية القضايا الدينية تتطلب وعيًا راسخًا بطبيعة الخطاب الشرعي، ومهنية عالية في تناول الفتوى، وحرصًا دائمًا على الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة، لما لذلك من أثر كبير في مواجهة الشائعات التي تُروَّج أحيانًا عبر منصات غير متخصصة.


جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فضيلته في الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها تحت عنوان: "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول"، والتي جاءت ضمن جلسة حوارية أدارها كل من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها،


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم الجمعة، فضيلة أ.د نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


صرَّح الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن الاستعدادات لانعقاد المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء قد بدأت مبكرًا، وسط إقبال واسع من العلماء والمفتين والمتخصصين من مختلف دول العالم، حيث تم بالفعل تأكيد مشاركة عشرات الشخصيات العلمية والإفتائية والمتخصصة من القارات الخمس.


نعى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ببالغ الحزن والأسى، فضيلة الشيخ سيد عيسى سميط، مفتي سنغافورة، الأطول خدمة، والذي تولى هذا المنصب من عام 1972 حتى عام 2010، مشيرًا إلى أن رحيله يُعَد خسارة جسيمة للأمة الإسلامية، وللمجتمع السنغافوري خاصة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14