01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية ينعى الشاعر الكبير فاروق شوشة .. ويؤكد: ساهم في إثراء الحياة الثقافية بمصر والوطن العربي

مفتي الجمهورية ينعى الشاعر الكبير فاروق شوشة .. ويؤكد: ساهم في إثراء الحياة الثقافية بمصر والوطن العربي

 نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الشاعر الكبير فاروق شوشة، الذي وافته المنية اليوم الجمعة عن عمر يناهز 80 عامًا.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الجمعة: بمزيد من الرضا بقضاء الله تعالى وقدَره ننعي المغفور له -بإذن الله تعالى- الشاعر الكبير فاروق شوشة، الذي ترك بصمات واضحة في عالم الثقافة والشعر من خلال برنامجه الإذاعي الشهير "لغتنا الجميلة".
وأوضح مفتي الجمهورية أن الراحل ساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي، وكان هدفه الأول والأخير انتشار الإعلام الثقافي الصحيح، وذلك من خلال برنامجه الإذاعي الشهير "لغتنا الجميلة"، الذي كان يقدمه في الإذاعة المصرية، إلى جانب أمسيته الشعرية بالتليفزيون المصري ولقاءاته الجماهيرية المختلفة.
وأضاف مفتي الجمهورية: وإذ تنعي دار الإفتاء المصرية الشاعر الكبير، فإنَّها تتقدَّم بخالص العزاء والمُواساة لجميع أهله وأسرته، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته جزاءَ ما قدَّم، وأنْ يُسكنه فسيح جناته، وأنْ يُلهم أهله وذويه الصَّبر والسلوان، "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
يُذكر أن الشاعر الكبير فاروق شوشة، ولد في 17 فبراير 1936 بقرية الشعراء بمحافظة دمياط، وحفظ القرآن الكريم، وأتم دراسته في دمياط، وتخرج في كلية دار العلوم عام 1956. عمل مدرسًا ثم التحق بالإذاعة عام 1958، وأخذ يتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيسًا لها عام 1994، كما أنه عمل أستاذًا للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهو عضو مجمع اللغة العربية في مصر، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-١٠-٢٠١٦م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الاحتفال الذي نظمه نادي القضاة بمناسبة المولد النبوي الشريف، أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد حدث عابر في صفحات التاريخ، بل كان بداية فجر جديد للبشرية جمعاء


انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يرافقه فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بافتتاح دار لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم، بجمعية تنمية المجتمع بقرية مجول بمحافظة الغربية.


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


-إعلان التضامن الإنساني في الحوادث والكوارث الوطنية والدولية- دار الإفتاء المصرية باقية على عهدها في الانتصار لقيم العدل والسلام والدعوة إلى حماية الإنسان أيًّا كان موقعه


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15