01 يناير 2017 م

مستشار مفتي الجمهورية : المؤتمر نجح في التأكيد على الريادة المصرية وقدرة مؤسساتها الدينية على إنتاج كيانات عالمية تشتبك مع قضايا الأمة

مستشار مفتي الجمهورية :  المؤتمر نجح في التأكيد على الريادة المصرية وقدرة مؤسساتها الدينية على إنتاج كيانات عالمية تشتبك مع قضايا الأمة

أكد الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي الجمهورية- أن مؤتمر الإفتاء نجح عالميًا في أن يرسل رسالة مهمة مفادها أن دار الإفتاء عازمة على بناء جسور تعاون حقيقية مع الجاليات المسلمة وأن هذه قضايا الجاليات المسلمة من الأهمية بمكان أن تدرس على أيدي أبنائها من العلماء من كافة أرجاء المعمورة لتوفير المرجعية الصحيحة المستمدة من صحيح الإسلام لأبناء المسلمين في الخارج.
.
وأوضح مستشار مفتي الجمهورية أن مؤتمر الإفتاء العالمي الذي انتهت فعالياته قبل يومين أراد أن يلفت نظر العالم إلى شريحة مهمة وهم الجاليات المسلمة، الذين يحتاجون إلى مؤسسات دينية داعمة تتولى الإعداد والتوجيه والإرشاد وتوجيه إلى المنهج الصحيح، فغياب هذا المنهج عن أبناء هذه الأقليات يخلف العديد من المشكلات مثل التطرف والتشدد والعنف والتي تجعل الإسلام في دائرة المعتدي لا المعتدى عليه.

وأضاف: "لقد وجدت دار الإفتاء أن علاج ظاهرة الإسلاموفوبيا لا يفتأ أن يكون من بين نتائج علاج ظاهرة التكفير المبنية على بعض الفتاوى الخطأ والآراء الشاذة، ومن هنا تأتي أهمية مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي وجد أن جهود المؤسسات الدينية والعلمية تنصب على علاج ظاهرة التكفير وتجديد الخطاب الديني في الداخل، ولم تنل ظاهرة الأقليات المسلمة حظها من البحث والدراسة بالصورة المرجوة".
ولفت مستشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا المؤتمر قد نجح في عدة أمورها من أهمها التأكيد على الريادة المصرية، وقدرة مؤسساتها الدينية على إنتاج كيانات عالمية تشتبك مع قضايا الأمة، وتلفت نظر العالم من جديد إلى مصر الأزهر الشريف، التي كانت وستظل منارة الدينا، فهو إعادة لقوة مصر الناعمة في البزوغ إلى السطح من جديد، وأن هذه القوة ستؤتي ثمارها ليس على الجانب الديني فقط، بل ستؤسس لريادة مصرية من نوع جديد.
كما أن موضوع المؤتمر وهو إعداد الأئمة بالخارج من الموضوعات المهمة نظرًا لأن غياب التأهيل والإعداد الذي يفرز أفكارًا وفتاوى تشوه الإسلام وتكون مبررًا للهجوم عليه.

وأضاف د. نجم أن مؤتمر الأمانة العامة للإفتاء نجح كذلك في أن يصدر وثيقة القاهرة للتعايش، والتي استمدت روحها ومبادئها من الوثيقة الأولى التي خطها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، علاوة على أنها صدرت باسم البلد الذي يريد أن يؤكد للعالم أجمع أنه يحترم كل ما جاء بها، وأولها الإنسان.
وقال: "ما يهمنا الآن ونعمل عليه هو تحقيق ما جاء من أهداف في المؤتمر والعمل على تنفيذ توصياته على أرض الواقع، وبالفعل قرر فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عقب انتهاء فعاليات المؤتمر تشكيل عدد من اللجان لمتابعة تنفيذ التوصيات الختامية التي اتفق عليها المشاركون، ووضع جداول زمنية محددة لتنفيذ جميع التوصيات، والانتهاء من وضع تصور تنفيذي لإنشاء مركزٍ عالميٍّ لإعدادِ برامج تأهيلية على الإفتاء، ووضع أسس إنشاء وتشغيل مركزٍ عالميٍّ لفتاوَى الجالياتِ المسلمةِ بهدفِ إعادةِ المرجعيةِ الوسطيةِ في الفتوى لدار الإفتاء.
وأضاف أن فضيلة المفتي وجه كذلك بالبدء الفوري بعمل لائحة ميثاقِ شرفٍ للفتوى يضعُ الأُطُرَ القانونيةَ والإجرائيةَ للتصدِّي لفوضَى الفتاوى بالتعاون مع كبار العلماء والمفتين في العالم، كما كلّف لجنة من علماء دار الإفتاء في تنفيذُ المشروع العلميّ لتحليلِ وتفكيكِ وتفنيدِ الفتاوى التكفيريةِ”.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-١٠-٢٠١٦م
 

شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


بحضور واسع من علماء الشريعة والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، تواصل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


عُقد الاجتماع السابع للمجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برئاسة فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك على هامش انعقاد الندوة الدولية الثانية لدار الإفتاء المصرية، التي عُقدت تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21