01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين إغلاق 5 مساجد بإيطاليا .. ويحذر من استغلال الجماعات المتطرفة لهذه الأفعال لتبرير جرائمها

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين إغلاق 5 مساجد بإيطاليا .. ويحذر من استغلال الجماعات المتطرفة لهذه الأفعال لتبرير جرائمها

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة قيامَ السلطات الإيطالية بإغلاق 5 مساجد وعدم السماح للمسلمين بأداء شعائرهم الدينية داخلها، فضلًا عن توجيه إنذار بإغلاق مراكز إسلامية في روما.

واعتبر مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه اليوم السبت، أن مثل هذه القرارات من شأنها إثارة مشاعر الكراهية والعنف ضد المسلمين في المجتمع الغربي والتحريض ضدهم وتشجيع الأفراد على ممارسة التمييز السلبي ضدهم.

ودعا المرصد إلى ضرورة السماح للمسلمين في إيطاليا والغرب بممارسة شعائرهم الدينية شأنهم شأن باقي المواطنين باعتبارهم جزءًا أصيلًا لا يتجزأ من المجتمعات التي يعيشون فيها.

وأوضح المرصد أن خطورة تلك الأفعال تأتي من أنها تعمل على تجييش المجتمع ضد فئة معينة منه تدين بالإسلام، محذرًا من أن تلك الأفعال التي تسعى للتضييق على المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية تدفع العديد من مسلمي الغرب إلى تبني مواقف عدائية ضد المجتمع الذي ينتمي إليه بعد أن يتملكه الشعور بأنه أضحى غريبًا عن وطنه.

شدد مرصد الإسلاموفوبيا على أن حالة الاغتراب والتمييز السلبي التي يواجهها بعض المسلمين في أوروبا تجعل منهم لقمة سائغة للتنظيمات المتطرفة والعنيفة التي توظف هذا الشعور في تنفيذ عمليات إرهابية في عمق تلك الدول، ومن ثم وجب على المجتمعات الأوروبية أن تعمل على مواجهة هذا الاضطهاد الذى يتعرض له بعض المسلمين.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا دول الغرب إلى تبني سياسات وبرامج تساهم في دمجٍ أكثر فعالية للمسلمين هناك، والتأكيد على أن مسلمي أوروبا وإيطاليا هم جزء لا يتجزأ من المجتمع الغربي، ولا يمكن بحال من الأحوال القبول بالتمييز ضدهم أو اعتبارهم مصدر تهديد على المجتمع وأمنه، بل على النقيض تمامًا ينبغي التأكيد على أن المسلمين عنصر فاعل ومفيد للمجتمع الأوروبي المتنوع بطبعه، وله دور كبير في بناء الحضارة وتقدم البلدان، وهم في نفس الخندق مع أقرانهم من مواطني الغرب في مواجهة التنظيمات المتطرفة والإرهابية.

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن ترسيخ الأفكار المعادية للمسلمين بالغرب عمومًا وإيطاليا على وجه الخصوص، والتأكيد على كونهم لا ينتمون إلى البلدان التي يعيشون فيها، وأنهم مصدر تهديد دائم ومستمر للمواطن الغربي، يمثل التهديد الحقيقي للمجتمعات الأوروبية، وزيادة موجة الإرهاب، ودفع المزيد نحو بؤر التطرف والعنف، وهو أمر لا يخدم المصالح والسياسات الأوروبية ولا يحقق أهدافها، ويجب أن تتخذ إجراءات سريعة وقوية لمواجهة هذا الخطاب العنصري، وهذه الدعوات المتزايدة.

كما دعا المرصد الحكومات والمؤسسات الغربية التي تحارب التطرف والجماعات الإرهابية إلى التنبه إلى هذا الخطر القادم من الخطاب العنصري والتحريضي ضد المسلمين في الغرب، وحرمان الجماعات الإرهابية من استخدام مثل هذه التصرفات لتبرير أعمال العنف وتقديم نفسها إلى المسلمين باعتبارها المدافع عن حقوق المسلمين ضد "الغرب العنصري"، وهي الصورة التي تنجح الجماعات الإرهابية بشكل أو بآخر في ترويجها لدى أوساط بعض المسلمين، خاصة من يعانون من التمييز والعنصرية في مجتمعهم الغربي.

يذكر أن مئات المسلمين بإيطاليا كانوا قد تجمعوا قرب مبنى الكولوسيوم الأثري في روما للصلاة والاحتجاج على إغلاق عدد من المساجد ما دفعهم إلى أداء صلاة الجمعة الماضية في الشوارع.

وألقى عدد من الأئمة بمساجد إيطاليا الخطبة بـ3 لغات: الإنجليزية، والعربية، والإيطالية بعنوان "إغلاق المساجد لن يمنعنا من الصلاة"، وطالبوا فيها بإيجاد بدائل لهذه المساجد الموجودة منذ سنوات، وأضافوا في الخطبة أن المسلمين حرصوا على التعبير بشكل سلمي بالصلاة أمام "الكولوسيوم" لتوصيل رسالة إلى المسئولين في روما.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-١٠-٢٠١٦م

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14