الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يدين اغتيال قائد الفرقة التاسعة مدرعات .. ويؤكد: الجماعات الإرهابية تستهدف حماة الوطن وتسعى لنشر الخراب في كل مكان

مفتي الجمهورية يدين اغتيال قائد الفرقة التاسعة مدرعات .. ويؤكد: الجماعات الإرهابية تستهدف حماة الوطن وتسعى لنشر الخراب في كل مكان

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، العملية الإرهابية الآثمة التي استهدفت العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل، قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالقوات المسلحة، أثناء مغادرة منزله بمدينة العبور ما أسفر عن استشهاده.

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم السبت، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة، دليل على جبن مرتكبيها، وتجردهم من أدنى درجات الوطنية؛ ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين الذين يعيثون في الأرض فسادًا ويسعون لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وجدد مفتي الجمهورية تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، مطالبًا الجيش والشرطة بضرورة الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الإرهابيين العابثين الذين يستهدفون "حماة الوطن" وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب والدمار في مصر والمنطقة العربية.

ودعا مفتي الجمهورية المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًّا من أجل مواجهة جماعات التطرف والارهاب، وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن ومستقبله.

وأكد مفتي الجمهورية أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًّا ولا ذمة، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض مستحقين للعنة الله في الدنيا والآخرة.

وقال مفتي الجمهورية: وإننا إذ ندين هذا الهجوم الإرهابي الخسيس فإننا نتقدم بخالص العزاء إلى الشعب المصري، والقوات المسلحة الباسلة، وأسرة شهيد الواجب الوطني، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.

يذكر أن الجماعات الإرهابية الآثمة كانت قد استهدفت العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، أثناء مغادرة منزله بمدينة العبور، وأطلقت عليه وابلًا من الرصاص ما أسفر عن استشهاده.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-١٠-٢٠١٦م

قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20