01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس الشيوخ الفرنسي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس الشيوخ الفرنسي

مفتي الجمهورية لوفد مجلس الشيوخ الفرنسي:
• دار الإفتاء المصرية بذلت الكثير من الجهود من أجل مواجهة الفكر المتطرف في الداخل والخارج كان آخرها المؤتمر العالمي حول تأهيل أئمة مساجد الجاليات المسلمة
• دار الإفتاء المصرية استغلت الطفرة التكنولوجية الهائلة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس في مختلف بلدان العالم
• لا يمكن وصف الإسلام بالإرهاب بسبب أفعال أصحاب الفكر المنحرف والمتطرف .. والأديان السماوية جميعها تدعو إلى المحبة والتعايش
• العمليات الإرهابية تكون دائمًا تحت مظلة فتاوى منحرفة ومتطرفة لذا نحرص على تدريب أئمة مساجد الجاليات المسلمة لتحصين المجتمعات
• أدعو الجالية المسلمة في فرنسا إلى الاندماج الإيجابي في مجتمعهم مع الحفاظ على ثوابتهم الدينية واحترام سيادة القانون

 

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- وفدًا رفيع المستوى من مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي يزور مصر حاليًّا.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن دار الإفتاء المصرية بذلت -ولا تزال- الكثيرَ من الجهود على كافة المستويات من أجل مواجهة الفكر المتطرف في الداخل والخارج، وتصحيح الكثير من المفاهيم الإسلامية التي تم تشويهها من قِبَل جماعات التطرف والإرهاب، كان آخرها المؤتمر العالمي الذي أقامته دار الإفتاء المصرية يومي 17-18 أكتوبر الجاري، حول تأهيل أئمة مساجد الأقليات المسلمة.

وأضاف فضيلة المفتي أن الدار استغلت الطفرة التكنولوجية الهائلة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس في مختلف بلدان العالم، حيث يبث موقعها بإحدى عشرة لغة، فضلًا عن الصفحات الرسمية للدار باللغتين العربية والإنجليزية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الذي تخطى عدد متابعوها الخمسة ملايين شخص، وكذلك صفحة "Not in the name of Muslims" التي تنشر موادها بثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والألمانية وأنشأتها الدار عقب هجمات باريس وشهدت إقبالًا كبيرًا ونقاشات متعددة مع الشباب الغربي، هذا فضلًا عن عدد من الجولات الخارجية في أوروبا وأفريقيا وآسيا والتي كان لها أثر إيجابي على أرض الواقع.

وأوضح فضيلته لوفد مجلس الشيوخ الفرنسي أنه لا يمكن أن ننسب صفة التطرف والإرهاب إلى الدين الإسلامي بسبب بعض الأفعال التي يقوم بها أصحاب الفكر المنحرف والمتطرف، لافتًا إلى أن التاريخ يخبرنا بأن هناك بعض الجرائم الإنسانية الكبرى التي قام بها بعض المتطرفين باسم بعض الأديان الأخرى، على الرغم من أن الأديان السماوية جميعها تنبذ هذه الأفعال وتدعو إلى المحبة والتعايش والسلام بين البشر جميعًا.

وقال مفتي الجمهورية: "إن المؤتمر العالمي الأخير لدار الإفتاء قد تناول موضوعًا في غاية الأهمية وهو التكوين العلمي والتأهيل الإفتاء لأئمة مساجد الجاليات المسلمة في الخارج؛ لأننا نعتقد أن الفتوى هي المحرك لكثير من الأفكار في المجتمعات، خاصة وأن العمليات الإرهابية تكون دائمًا تحت مظلة فتاوى منحرفة ومتطرفة، لذا فإن تدريب أئمة مساجد الجاليات المسلمة على الفتوى الصحيحة يختصر الطريق ويحصن المجتمعات من الوقوع في براثن التطرف والإرهاب.

ووجَّه فضيلة المفتي عدة نصائح للجالية المسلمة في فرنسا حثهم فيها على الاندماج الإيجابي والفعال في مجتمعهم مع الحفاظ على ثوابتهم الدينية، وأن يحترموا سيادة القانون، مشيرًا إلى أنه تم خلال مؤتمر دار الإفتاء الأخير إصدار "إعلان القاهرة" لإيجاد صيغة للتعايش بين الجاليات المسلمة في الخارج في مجتمعهم.

وأضاف مفتي الجمهورية أن المجتمع المصري يقدم نموذجًا فريدًا من نوعه في التعايش بين كافة أفراد الشعب مع اختلاف عقائدهم ودينهم، فعلى المستوى الاجتماعي يعتبر المصريون جميعًا نسيجًا واحدًا يعملون سويًّا في مختلف قطاعات الحياة في جو يسوده المودة والحب، وكذلك على المستوى التشريعي فإن الدساتير المصرية منذ دستور 1923 وحتى دستور 2014 كانت حريصة على إبراز المساواة بين جميع المصريين بصرف النظر عن ديانتهم أو معتقدهم أو لونهم.

وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد لتدريب أئمة المساجد في فرنسا وإعدادهم لمواجهة الفكر المتطرف وترسيخ قيم التعايش في المجتمع، مشيرًا إلى أنه قد ناقش هذا الأمر مع وزير الخارجية الفرنسي في زيارته الماضية لفرنسا، والذي رحب بهذا الأمر.

من جانبه أثنت رئيسة وفد مجلس الشيوخ الفرنسي على مجهودات دار الإفتاء المصرية في مكافحة التطرف والإرهاب، وما تقوم به من جولات مهمة إلى الخارج من أجل تحصين المجتمعات من التطرف ونشر ثقافة التعايش والسلام.

وأضافت أن أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي قد قدموا مذكرة للبرلمان حول المسلمين في فرنسا لمناقشة أوضاعهم وبحث السبل التي تتيح لهم الاندماج في المجتمع الفرنسي.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-١٠-٢٠١٦م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58