01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: هزيمة "الخلافة الداعشية" يعيد القاعدة إلى الواجهة مرة أخرى

مرصد الإفتاء: هزيمة "الخلافة الداعشية" يعيد القاعدة إلى الواجهة مرة أخرى

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي وانسحابه من العراق على وقع الضربات الدولية المتلاحقة ضده والحصار المفروض عليه من التحالف الدولي، وتناقص قدراته القتالية والمادية والإعلامية وقدرته على الحشد والتجنيد، كل ذلك يحمل في طياته نهاية مشروع "الخلافة الداعشية" كمشروع عنيف استهدف الدول والحكومات العربية والإسلامية وسعى في هدم الدول وإقامة الكيان الداعشي على أنقاضها.

وأوضح المرصد أن هزائم "داعش" وفشلها، وتراجع مشروعها "الأيديولوجي" لدى أوساط التيارات المتطرفة والعنيفة قد يدفع العديد من العناصر المتطرفة والتكفيرية إلى تغيير الوجهة نحو تنظيم "القاعدة" كمشروع بديل استطاع أن يصمد لسنوات عديدة أمام الملاحقات الدولية التي استهدفته، ورغم تراجع قوته وقدرته في السنوات القليلة الماضية لصالح التنظيمات المتطرفة الأخرى وعلى رأسها "داعش"، فإنه تمكَّن من البقاء والحفاظ على العديد من الروابط والصلات القوية مع التنظيمات المتطرفة الأخرى كحركة طالبان في باكستان وحركة الشباب الصومالي، ومن المتوقع أن تستفيد "القاعدة" من هزيمة المشروع الداعشي في المنطقة.

وأضاف المرصد أن تراجع مشروع "داعش" لصالح مشروع "القاعدة" يعني ضمنيًّا تفضيل استراتيجية "العدو البعيد" التي يتبناها القاعدة، والتي تعني معاداة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في الخارج، واستهداف مصالحهم ورعاياهم، عن استراتيجية "العدو القريب" التي يؤمن بها "داعش" والتي تعني استهداف الدول العربية والإسلامية في المنطقة باعتبارها العدو القريب.

وحذَّر المرصد من التغاضي عن أنشطة تنظيم "القاعدة" استنادًا إلى كونه يستهدف الدول الغربية فقط، والتركيز على "داعش" باعتباره العدو الأول الذي يواجه دول المنطقة والإقليم، بحسبان أن التطرف يغذي بعضه بعضًا، ولا خلافات جوهرية بين تلك التنظيمات كافة إلا في درجات العنف والتكفير وترتيب أولويات العنف وأهدافها، وقد كان "داعش" جزءًا من القاعدة قبل أن ينفصل ويعلن استقلاله عن التنظيم الأم؛ ما يعني أن القاعدة تمثل التهديد المُلحَّ على دول المنطقة وشعوبها، سواءً بذاتها أو بما تخرجه لنا من تنظيمات فرعية ومنشقة أكثر عنفًا وتطرفًا وتكفيرًا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-١١-٢٠١٦م


 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


وجه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحية لأبطال القوات المسلحة البواسل بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان التى توافق اليوم الأحد.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة للرد على إقدام الجماعات الإرهابية على تفجير مدرعة بمنطقة بئر العبد بمحافظة سيناء يوم الخميس الموافق 30 أبريل، وذلك وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد "تامر الرفاعي" الذي أوضح أنه بناءً على معلومات استخباراتية أفادت بوجود بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء؛ فقد نجحت قواتنا في استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة وعثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لا سلكي وكمية من الذخائر.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27