01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الكندي لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الكندي لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية- ظهر اليوم تروي لولاشنيك- سفير كندا في القاهرة-للاطلاع على تجربة دار الإفتاء في مواجهة التطرف، ولتعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وكندا.

واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب على المستويين الداخلي والخارجي عبر تفنيد تلك الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم التي تستغلها الجماعات الإرهابية للتغرير بالشباب، وباستخدام وسائل عدة كان أهمها وسائل التكنولوجيا الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي وبلغات مختلفة من أجل الوصول لأكبر قدر ممكن من الناس.

وأضاف فضيلته أن الدار كذلك قامت بالعديد من الجولات الخارجية في أوروبا وآسيا وأفريقيا كما شاركت في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية لمواجهة التطرف وتصحيح صورة الإسلام في الغرب.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للجالية المسلمة في كندا ومن ضمنها تدريب أئمة المساجد هناك وتأهيلهم إفتائيًّا ليكونوا مرجعية وسطية وحصنًا منيعًا ضد الأفكار المتطرفة والشاذة.

من جانبه أثنى السفير الكندي على المجهودات التي بذلتها دار الإفتاء في مواجهة الجماعة المتطرفة والإرهابية، وما قامت به من استخدام كافة الوسائل الممكنة للتواصل مع المسلمين في مختلف بلدان العالم من أجل تحصينهم ضد التطرف.

كما أبدى السفير تطلع بلاده لمزيد من التعاون الديني المثمر الذي يسهم بشكل كبير في القضاء على الفكر المتطرف الذي يجب أن يواجه بالفكر.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-١١-٢٠١٦م
 

قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، في افتتاح فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه».


تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات الندوة الدولية الثانية، التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء من مختلف دول العالم، وقد شهدت الفعاليات انطلاق الجلسة العلمية الثالثة لتعميق النقاش العلمي حول دَور الفتوى في مواجهة التحديات المعاصرة، والتي يترأسها سماحة الشيخ أرشد محمد، مفتي المجمع الوطني للإفتاء والشؤون الإسلامية بجنوب أفريقيا، وعقَّب عليها الأستاذ الدكتور يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس وفدًا رسميًّا من جمعية العلماء الهندية برئاسة الشيخ عبد السلام محمد الباقوري عضو جمعية العلماء بعموم كيرلا، رئيس المجلس الأكاديمي بمجلس التعليم الوطني؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء والتدريب والدعم العلمي.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21