01 يناير 2017 م

إطلاق "مرصد الجاليات المسلمة" كأولى خطوات تفعيل مؤتمر "الإفتاء العالمي"

إطلاق "مرصد الجاليات المسلمة" كأولى خطوات تفعيل مؤتمر "الإفتاء العالمي"

 الأمانة العامة لدور الإفتاء تطلق "مرصد الجاليات المسلمة" لخدمة قضايا المسلمين بالخارج

الأمانة العامة لدور الإفتاء: "مرصد الجاليات المسلمة" حلقة الوصل مع مسلمي الخارج

 

أعلنت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن انطلاق مرصد "الجاليات المسلمة في العالم" باعتباره أولى خطوات تفعيل توصيات المؤتمر الذي عقدته الأمانة العامة بالقاهرة بعنوان "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" الذي عقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور وفود من 80 دولة، حيث يمثل المرصد الأداة البحثية والرصدية الخادمة لقضايا الإسلام والمسلمين بالخارج، وتقديم الدعم بأشكاله المختلفة ومد يد العون لهم، ومساعدة صناع القرار في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على اتخاذ المواقف وبناء السياسات والبرامج التي تحقق صالح تلك الجاليات وتدفع في اتجاه حل مشكلاتهم والتغلب على المعوقات التي تواجههم.

قال الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية- إن المرصد الجديد يسعى نحو بناء خريطة كلية للجاليات المسلمة في الخارج وأماكن توزعها، وشبكة علاقاتها وطبيعة أوضاعها، ومجموعة القضايا والموضوعات التي تدخل في دائرة اهتمام كل جالية، ومن ثم التعاطي الإيجابي والفعال مع أوضاعهم، والدفع نحو أُطرٍ تحقق للجالية الحفاظ على حقوقها الأساسية وتضمن حرياتها الدينية وفعاليتها المجتمعية.

أضاف نجم: إن دائرة اهتمام المرصد ومجاله البحثي ومتابعته تتسع باتساع رقعة الجاليات المسلمة وانتشارها، فتدخل فيها كافة الدول والمجتمعات التي تعيش فيها جاليات وأقليات مسلمة، خاصة مناطق الصراع والبؤر الملتهبة التي تشهد أحداثًا هامة تمس هذه الجاليات المسلمة وتؤثر فيها بشكل مباشر.

وأوضح نجم أن المرصد يحتوي على ثلاثة أقسام رئيسية، أولها قسم الرصد والمتابعة، وهو المعني بمتابعة كافة الملفات والقضايا ذات الصلة بأوضاع الجاليات المسلمة بالخارج، وثانيها قسم البحوث، وهو المعني بدراسة المعطيات والمدخلات والقضايا المختلفة، وتقديم التوصيات والمقترحات للتعامل مع الملفات المختلفة بشكل علمي ودقيق، إضافة إلى قسم التنسيق والتواصل الخارجي، الذي يُعنى بالتواصل الخارجي وبناء شبكة من العلاقات، وإعداد خريطة للجاليات وتقسيماتها وقضاياها المتنوعة والملحة.

تابع مستشار مفتي الجمهورية: إن آليات العمل داخل المرصد تتضمن متابعة وتحليل كافة المواد المقروءة والمسموعة والمرئية التي تبث مواد خاصة بأوضاع الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج، سواء على شبكة الإنترنت أو البرامج التليفزيونية والفضائية المتنوعة، إضافة إلى الصحف والمجلات المحلية والعالمية ذات الانتشار الواسع والتأثير الكبير، حيث يتم رصد تلك المواد وتقسيمها موضوعيًّا تمهيدًا لإعداد التقارير اللازمة عن تلك الموضوعات والقضايا المرصودة ورفعها للمهتمين بالشأن الديني في الداخل والخارج.

شدد نجم على أن المرصد يمثل حلقة الوصل مع المسلمين بالخارج، والتعاطي الإيجابي والفعال مع قضاياهم المختلفة، بهدف تفعيل دورهم الحضاري والإنساني في مجتمعاتهم ومساعدتهم على تخطي عقباتهم، والتغلب على المشكلات التي تواجههم باعتبارهم مواطنين يتساوون مع أقرانهم في مختلف الدول التي يعيشون فيها في الحقوق والواجبات.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-١١-٢٠١٦م

·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58