01 يناير 2017 م

مرصد الجاليات المسلمة يرحب بصدور دليل إعلامي للتعامل مع واقع المسلمين في ألمانيا

مرصد الجاليات المسلمة يرحب بصدور دليل إعلامي للتعامل مع واقع المسلمين في ألمانيا

رحَّب مرصد "الجاليات المسلمة في العالم" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بصدور كتاب جديد يُعتبر دليلًا موجهًا لوسائل الإعلام في ألمانيا، لمساعدتها في تغطياتها المتعلقة بالإسلام وواقع الأقلية المسلمة في ألمانيا، وقد صدر الكتاب عن مركز الهجرة الألماني وخدمة إعلام الاندماج، وقد شارك 22 باحثًا وخبيرًا بالقضايا الإسلامية في إعداد الدليل الواقع في 160 صفحة، وصدرت منه 350 نسخة مطبوعة إضافة لنسخة رقمية متاحة على الإنترنت.

يعرض الدليل ذو الفصول السبعة معلومات وقاعدة بيانات موثقة علميًّا عن كل ما له علاقة بالإسلام، مثل أركانه الخمسة ومذاهبه والأعياد والمناسبات الإسلامية، وأحكام الطعام والدفن عند المسلمين، وتاريخ الإسلام والمساجد والمؤسسات الإسلامية بألمانيا وأوروبا، وإحصائيات بتعداد المسلمين في أكبر الدول الأوروبية.

ويضم الدليل بيانات مفصلة عن المنظمات الممثلة لمسلمي ألمانيا والمؤسسات الخيرية الإسلامية والمنظمات الشبابية، والكشافة المسلمة والمخترعين المسلمين، وصورة الإسلام بالتقارير الإعلامية، وحركة بيجيدا المعادية للمسلمين، وظاهرة الإسلاموفوبيا في ألمانيا، والإسلام و"الإرهاب" والوقاية من التطرف.

وتابع المرصد أن وزيرة الدولة للهجرة واللجوء والاندماج "أيدين أوزجوز" في ألمانيا قالت في تصريحات صحفية: إن الدليل الجديد يمثل مرجعًا معلوماتيًّا يمكن أن يساهم في تغيير صورة إعلامية غير صحيحة حول الإسلام وحياة المسلمين بألمانيا، واعتبرت أن الصورة المقدمة حول الإسلام بوسائل الإعلام الألمانية ليست سلبية بمجملها، لكن ما يقدم فيها يجعل الحياة اليومية الطبيعية للمسلمين استثناءً وسط كَمٍّ كبير من الصور السلبية. وتمنت الوزيرة أن يقدم هذا الدليل مساعدة كبيرة للتعامل الإعلامي مع قضايا 890 ألف لاجئ وصلوا ألمانيا العام الماضي ويمثل المسلمون أكثريتهم.

ودعا المرصد المسلمين والمؤسسات الإسلامية في ألمانيا إلى الاستفادة من تجربة إصدار هذا الدليل، والتعريف به ونشره على نطاق واسع حتى تجد وسائل الإعلام الألمانية المعلومات الدقيقة حول الإسلام والمسلمين، والقائمة على أساس معرفي موضوعي، لتبتعد عن التصورات النمطية السلبية؛ مما يجعل نقاش الرأي العام الدائر حول الإسلام في ألمانيا أكثر موضوعية، كما دعا المرصد لنقل هذه الخبرة خارج ألمانيا لعدد من الدول في أوربا كفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وغيرها.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٧-١١-٢٠١٦م

 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27