01 يناير 2017 م

مرصد الجاليات المسلمة يدين محاولة تخريب مركز إسلامي في ولاية "كنتاكي" الأمريكية

مرصد الجاليات المسلمة يدين محاولة تخريب مركز إسلامي في ولاية "كنتاكي" الأمريكية

أدان مرصد الجاليات المسلمة التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تعرض مركز "أوينسبرو" الإسلامي في ولاية كنتاكي الأمريكية إلى ثاني عمل معادٍ للإسلام خلال العام الجاري، إذ قام مجهول بكتابة تعبيرات معادية للإسلام على الجدران بطلاء أسود.

وأكد المرصد التابع لأكبر هيئة إفتائية إسلامية في العالم أن هذه الأعمال العنصرية يقف وراءها خطاب يميني متطرف معادٍ للأجانب بشكل عام، وللمسلمين على وجه الخصوص، ويسعى إلى استثمار الظرف الحالي في النَّيل من مسلمي أمريكا وبث الذعر والخوف في أوساط المسلمين لدفعهم لترك وطنهم والهجرة إلى دول أخرى.

كما أشاد المرصد بوقوف غالبية فئات المجتمع الأمريكي ضد تلك الأعمال العنصرية، حيث حرص خمسة قساوسة مسيحيون على تنظيف جدران المركز من تلك التعبيرات المعادية للإسلام، فيما طلبت شرطة أوينسبرو المساعدة من سكان المنطقة من أجل العثور على الجاني.

كما أكد المرصد على أهمية قيام المسلمين بولاية كنتاكي الأمريكية والقائمين على مركز "أوينسبرو" الإسلامي في الولاية بحملة مجتمعية للتعريف بالإسلام وقيمه السمحة، وتوضيح أنشطة المركز الإسلامي ودوره في أوساط مسلمي الولاية، والتعاون مع القيادات المجتمعية والدينية في التصدي لتلك الأعمال العدائية التي تستهدف المسلمين.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-١١-٢٠١٦م

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16