01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا: المسيحيون والمسلمون الفلسطينيون في خندق واحد ضد الاعتداءات الإسرائيلية الجائرة

مرصد الإسلاموفوبيا: المسيحيون والمسلمون الفلسطينيون في خندق واحد ضد الاعتداءات الإسرائيلية الجائرة

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجسدت من خلال رفع الأذان على أبراج الكنائس في مدينة القدس المحتلة، رفضًا للقرار الإسرائيلي بمنعه في المدينة المقدسة.
وأكد المرصد أن القانون العنصري بمنع رفع الأذان بمدينة القدس لا يشكل عدوانًا على الفلسطينيين المسلمين فقط، بل يطال المسيحيين أيضًا الذين أدركوا منذ البداية أنهم في خندق واحد مع إخوتهم المسلمين، فلا فرق لدى الفلسطينيين بين المقدسات المسيحية والإسلامية.
وأضاف مرصد الإسلاموفوبيا أن القوانين العنصرية التي يصدرها الاحتلال الإسرائيلي ينتهك قدسية المعتقدات لدى الفلسطينيين جميعًا، وهو ما يشكل اعتداءً صارخًا على حرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة، وهو ما يعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن اعتداءات الاحتلال تشكل أيضًا استهدافًا مباشرًا للمسيحيين وأماكن تعبدهم ومقدساتهم، سعيًا إلى تهجيرهم من الأراضي المقدسة، لافتًا إلى أن آخر هذه الاعتداءات الإسرائيلية كان رفع العلم الإسرائيلي على المدخل الشرقي لكنيسة القيامة بالقدس المحتلة بداية شهر نوفمبر الجاري.
وأوضح المرصد أن هذه الاعتداءات المتكررة على المقدسات الدينية هي نتيجة طبيعية لسياسات غاية في العدوانية، وأن حرق المساجد والكنائس في فلسطين يعكس استراتيجية إسرائيلية طويلة المدى تهدف إلى محو الإسلام والمسيحية من الأراضي الفلسطينية.
حذَّر المرصد من خطورة استمرار مثل هذه الممارسات العنصرية والاعتداءات الإسرائيلية التي من شأنها تصعيد التوتر الديني وزيادة التطرف والعنف في المنطقة، داعيًا المؤسسات العربية والدولية إلى التحرك السريع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تطال الجميع دون تفرقة أو تمييز.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-١١-٢٠١٦م

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مقتل وخطف 11 جنديًّا نيجيريًّا خلال اشتباكات مع مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي في ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا؛ مما أدى إلى مقتل عشرة جنود واختطاف آخر كرهينة.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات والضربات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية؛ حيث تمكنت قوات مكافحة الإرهاب -وفقًا لبيان المتحدث العسكري -من القضاء على عدد 13 عنصرًا تكفيريا، كما تم ضبط 15 بندقية آلية وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة، وعدد 20 خزنة بندقية آلية، وضبط عدد من الدرجات النارية التي تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإرهابية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21