01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يثمِّن دعوة السيسي لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات الإرهابية مرصد الإفتاء: الرؤية الثاقبة للرئيس السيسي ركزت على أهمية معالجة المرض وليس أعراضه فقط

مرصد الإفتاء يثمِّن دعوة السيسي لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات الإرهابية مرصد الإفتاء: الرؤية الثاقبة للرئيس السيسي ركزت على أهمية معالجة المرض وليس أعراضه فقط

ثمَّن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية المبادرة التي دعا إليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت أسماؤها.

وقال مرصد الإفتاء إن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسي لمدى أهمية اتحاد دول العالم في مواجهة الإرهاب الذي لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يعاني منه العالم بأسره، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، أصبحت لا تتمركز في منطقة واحدة؛ بل تنتشر كالخلايا السرطانية في جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤثر بالسلب على أمن واستقرار المجتمع الدولي.

وأشاد مرصد دار الإفتاء بالرؤية الثاقبة للرئيس السيسي التي ركزت على أهمية معالجة المرض وليس أعراضه فقط، وذلك حين دعا المسئولين الأوروبيين إلى الاهتمام بعلاج المشكلة الأساسية التي تجسدت أعراضها في مشكلة اللاجئين والهجرة غير الشرعية التي باتت تؤرق القارة الأوروبية وتقض مضجعها.

وأكد المرصد أن محاربة الإرهاب لا تتحدد في جغرافية معينة، وأنه لا توجد دولة بمأمن من الإرهاب، منوهًا إلى أن الجماعات الإرهابية تقتات على الدمار والدماء؛ ولذلك تسعى إلى تقويض الاستقرار في أكثر من منطقة في العالم حتى يزداد زخمها ويستشري خطرها، ومن هنا جاءت دعوة السيد الرئيس لدول العالم إلى العمل سويًّا وفق استراتيجية واسعة النطاق تشمل إلى جانب الأمن العوامل الاقتصادية والاجتماعية والفكرية من أجل منع تلك الجماعات الإرهابية من تحقيق أهدافها والوصول إلى مبتغاها.

وأضاف مرصد الفتاوى التكفيرية أنه في ظل ما يعانيه العالم من ويلات الإرهاب، أضحت مبادرة تشكيل هذا الاتحاد العالمي ضرورة ملحة تُوجب الاستجابة الفورية لها من جميع دول العالم في إطار محاربة الإرهاب على كافة الأصعدة؛ ذلك لأن الإرهاب مرض عضال استشرى في أنحاء العالم، ولذلك لا بد من تكاتف وتعاون العالم أجمع في مواجهة هذه الآفة من جميع الجوانب الفكرية والعقدية والأمنية والسياسية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-١١-٢٠١٦م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير حديث له إن تنظيم "داعش" بات يصعد من اهتمامه بجزر المالديف عبر عمليات الذئاب المنفردة التي يقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك، في محاولة جديدة من التنظيم للبحث عن موطئ قدم يتحرك من خلاله في تنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27