01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يدين تفجير مسجد باقر العلوم بأفغانستان

مفتي الجمهورية يدين تفجير مسجد باقر العلوم بأفغانستان

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - قيام مجموعة من المتطرفين بعملية إرهابية استهدفت تفجير مسجد "باقر العلوم" في العاصمة الأفغانية كابل، وهو الذي أسفر عن سقوط 27 قتيلًا وإصابة 35 آخرين.

وأكد مفتي الجمهورية - في بيان له اليوم الإثنين - أن هؤلاء المتطرفين انعدمت لديهم الإنسانية للدرجة التي وصلت بهم إلى تفجير بيوت الله، التي لم يراعوا لها حرمة وسعوا في خرابها، كما أنهم سعوا من خلال أفعالهم المشينة التي لا تقبل بها أي شريعة إلى إزكاء نار الفتن بين أبناء الأمة فاستحقوا اللعن في الدنيا والآخرة مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [البقرة: 114].

وأوضح مفتي الجمهورية في بيانه أن هؤلاء القتلة المجرمين يسعون بكل الطرق لنشر الفتنة الطائفية، التي من شأنها أن تقضي على الأخضر واليابس وتهدد المجتمعات المسلمة بحجة الدفاع عن الدين والعقيدة.

وأضاف فضيلة المفتي أنه من الأهمية بمكان التأكيد على ضرورة التعاون الدولي للقضاء على هذه الظاهرة، وهذه الدعوة تتفق والمبادرة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات الإرهابية، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت أسماؤها.

وتوجه مفتي الجمهورية بالعزاء في ضحايا الحادث الإرهابي، داعيًا الله أن يتقبلهم عنده ويمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-١١-٢٠١٦م

 

أكَّد معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المشهد الذي نعيشه اليوم يُعد "ملهمًا وعظيمًا وغير مسبوق"، مشيرًا إلى أننا نعيش في عالم يتسارع فيه تدفُّق المعلومات واختلاط الحقائق، تحت سماء مفتوحة بفعل وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يفرض تحديات هائلة تحيط بوطننا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، أهمية تحصين المجتمع من الخطر الفكري الذي يحاول ان يفتك بعقول شبابنا، ليصرفهم عن دورهم الحقيقي في بناء المجتمع، مبينا أن تكاتف مؤسسات الدولة ضرورة ملحة لمواجهة هذا الخطر الفكر، الذي أودى بكثير من المجتمعات وعصف بها في مهب الريح.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فضيلته في الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها تحت عنوان: "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول"، والتي جاءت ضمن جلسة حوارية أدارها كل من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها،


المحاور الرئيسية للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمنعقد في المدة (12- 13 أغسطس 2025م) تحت عنوان: (صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي).


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16