01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: هروب الدواعش من مناطق الصراع يحتم علينا التعجيل بتشكيل "تحالف عالمي" لمواجهة الإرهاب

مرصد الإفتاء: هروب الدواعش من مناطق الصراع يحتم علينا التعجيل بتشكيل "تحالف عالمي" لمواجهة الإرهاب

مرصد الإفتاء: تحرير سوريا والعراق وليبيا من "داعش" يعني تحول التنظيم إلى خلايا نائمة تنفذ استراتيجية "النكاية والإنهاك"
مرصد الإفتاء: مؤشرات قوية على اتجاه داعش نحو استراتيجية "النكاية والإنهاك" .. و"التحالف العالمي" ضروري لمواجهة التنظيم

 

دعا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر من احتمالية هروب مقاتلين من تنظيم "داعش" إلى دول الجوار هربًا من كثافة وقوة العمليات الموجهة ضدهم في سوريا والعراق وليبيا.

وأوضح المرصد أن استراتيجيات التنظيم المعلنة تشير إلى أنه يسعى دومًا إلى إيجاد مناطق ارتكاز وتجمع، ليعلنها ولاية تابعة للخلافة المزعومة، فإذا فقد مناطق الارتكاز تلك، فإنه يتحول إلى استراتيجية النكاية والإنهاك باعتبارها الأقل كلفة في المواجهة مع الجيوش والسلطات المحلية في المناطق التي يقبع فيها عناصر التنظيم.

وأضاف المرصد أن الكثير من المؤشرات وتطور الأحداث على الأرض تشير إلى خسارة التنظيم للكثير من نقاط تمركزه في سوريا والعراق وليبيا، خاصة بعد العمليات الأخيرة في الموصل، وكذلك الهجوم الكبير الذي يتعرض له التنظيم في الرقة – معقل التنظيم – منذ نحو أسبوعين، إضافة إلى قرب حسم معركة سرت – أحد أهم معاقل التنظيم بليبيا - وهو ما يشير بقوة إلى تحول مقاتلي التنظيم من المواجهة المباشرة إلى الهرب والاختفاء بعيدًا عن أعين السلطات تمهيدًا لشن عمليات وفق استراتيجية النكاية والإنهاك، الأكثر أثرًا والأقل كلفة.

ولفت المرصد إلى أن هذا التحول على الأرض يشير إلى إمكانية وجود التنظيم في مختلف دول المنطقة وعلى امتداد مساحتها، وتكوين خلايا نائمة أو ذئاب منفردة - وفق مصطلحات التنظيم – مما يحتم على دول المواجهة أن تغير من استراتيجيتها من المواجهة العسكرية المباشرة وحرب العصابات إلى مواجهة خلايا نائمة تنتشر على مساحات واسعة وتقوم بعمليات إرهابية نوعية بشكل لا مركزي، ثم ما تلبث أن تعود للخفاء مرة أخرى لتتوارى عن الأنظار والملاحقة الأمنية.

وأكد المرصد أن هذه الاستراتيجية (النكاية والإنهاك) تسبب خسائر فادحة للدول التي تتعرض لها، خاصة مع صعوبة تحديد هوية العناصر المقاتلة وأماكن اختفائهم والأماكن المستهدفة بالعمليات الإرهابية، وهو ما يسبب وقوع الكثير من العمليات الإرهابية التي تهز كيان الدول وتضرب استقرارها وتهدد مواردها الاقتصادية، وتدفع الاستثمارات الأجنبية والسياحة إلى الهرب خوفًا من التعرض لتلك العمليات، ما يعني أن تكلفة تلك الاستراتيجية تكون فادحة ولا يمكن أن تقف أمامها الدول فرادى لفترة طويلة من الزمن، وهو يعني حتمية التحالف العالمي لمواجهة هذا الخطر المستشري وحصار تلك الآفات المقاتلة الهاربة من مناطق الصراع بسوريا والعراق وليبيا، ومنعها من عبور حدود الدول المجاورة واتخاذها مناطق عمليات لاستراتيجتها الخبيثة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-١١-٢٠١٦م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58